سيدة اردنية مُعنفة تناشد الشعب لإنقاذها من عائلتها


فجّرت سيدة أردنية ضجة عارمة بعدما نشرت فيديو كشفت فيه تعرضها للتعنيف والترهيب من عائلتها.

https://www.youtube.com/watch?v=y1o4CHLND50&feature=emb_title

ونشرت إيمان الخطيب مقطع الفيديو عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك” تستغيث من خلاله بالشعب الأردني والسلطات المعنية لإنقاذها من التعنيف الذي تتعرض له من قبل والدتها وشقيقها.

وأشارت إيمان (36 عامًا) في مقطع الفيديو بأنها ومنذ انفصالها عن زوجها انتقلت للعيش في منزل عائلتها مع ابنها، لكنها ومنذ اليوم الأول للحجر المنزلي في الأردن، بدأت تتعرض للتعنيف والابتزاز من ذويها كي تعطيهم أموالها.

وذكرت إيمان باكية بأنها أصبحت تعاني أمراضًا نفسية بسبب تلك المعاملة، ما أثرّ على طبيعة عملها، مؤكدة أنها لم تُقصّر مع أهلها.

وقالت إنها تعرّضت لمحاولة قتل، وأشارت إلى أن اخوتها ووالدتها اتهموها بشرفها، لافتة الى أن والدتها توجهت إلى حماية الأسرة وأخبرتهم أنها “بنت مش منيحة”. (حسب قولها)

وناشدت الخطيب تقديم المساعدة وحمايتها من التعنيف الأسري الذي تتعرض في ظل عدم استجابة إدارة حماية الأسرة والأمن لمطالبها بحسب قولها، مشيرة الى أن شكواها لحماية الأسرة لم تسعفها في تأمين مكان مناسب للمبيت لها ولابنها وأنها لجأت لإحدى صديقاتها بعد أن ادعت أنه تم طرح خيار حبسها في نظارة.

وتساءلت الخطيب هل يجب قتل المطلقات بسبب نظرة المجتمع لهن والظروف السيئة التي تعيشها هذه الفئة؟

من جهته أوضح الناطق باسم مديرية الأمن العام أن إدارة حماية الأسرة استقبلت شكوى تلك السيدة التي رفضت تقديم شكوى قضائية وطلبت بمتابعة حالتها اجتماعيًا فقط، حيث تم عمل دراسة اجتماعية لها وجرى استدعاء والدتها وشقيقتها.

وجاء في بيان رسمي: “لم يطرح أي خيار للحبس على السيدة كما ادعت وإنما طرح عليها لتوفير الحماية لها وضعها في دار الوفاق الأسري وهي دار إيواء وحماية تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية وليس نظارة كما ادعت في الفيديو المسجل”.

وأضاف: “رفضت السيدة وضعها في تلك الدار وتم تأمينها بالإقامة في مكان آمن هي من اختارته وتم تأمين وصولها إليه برفقة رجال الأمن العام”.