آخر تقليعات مواجهة التعرّق هي حقنة البوتوكس Botox، تحت الجلد، التي تخلّص الذين يخضعون لها من العرق لمدّة طويلة. يصفها اطباء الأمراض الجلدية، بأنها “تقنية طبية وفعّالة عمرها سنوات قليلة”، وهي لهذا السبب لا زالت غير منتشرة بكثرة.
هذه الحقن لا تُستعمل فقط للتجميل، بل أيضاً للتخلص من التعرّق الشديد تحت الإبطين، وفي اليدين والقدمين كذلك. فالتعرّق بشكل طبيعي يُعالج بالأدوية والكريمات، لكنّ التعرّق الشديد يحتاج إلى حقن لإزالته”.
إنّ “كمية البوتوكس تحت الإبط هي ضعف الكمية التي تُستعمل في العادة ضمن منطقة الوجه. وهي توضع في مناطق معيّنة، حيث التعرّق يكون شديداً وقويّاً، وهذا يتم بواسطة مواد تُحدّد منطقة التعرق القوي”.
كيف تتم عملية الحقن:
يتم قبل الحقن عمل اختبار من خلال دهن منطقة الإبط بمادة اليود مع النشا لمعرفة أكثر المواضع تعرقًا، لأن طبيعة عمل البوتكس تتم من خلال دوره في عمل حصر للناقل العصبي الذي يدفع الغدد إلى الإفراز.
هذه العملية توقف التعرق بنسبة من 80– 90%، وتتم على منطقة الإبط بحقن الطبقة الثانية من الجلد، ويبدأ مفعولها يبدأ من اليوم الخامس أو السادس ويكتمل خلال أسبوعين، ويستمر لمدة من6 الى 9 شهور.
يمنع حقن البوتوكس للنساء الحوامل، ولا للمرضعات منهنّ، كما أنّه يمنع منعاً باتاً حقن البوتوكس لمرضى السكري، ولا لأولئك الذين يتعالجون بتناول أدوية السيلان، وما يشابهها.
كما أنّه من الخطأ والخطر حقن البوتوكس للمراهقين أو المراهقات، القاصرين منهم، وتحديداّ لأولئك الذين لم يبلغوا بعد”.
هي إذا طريقة قانونية وغير مضرّة صحيّاً. كما أنّها تخلّص الذين يعانون التعرّق الشديد من أزمة قد تكون مصدر قلق دائم لهم في ما يلبسونه وفي الروائح التي قد تنبعث منهم.