يسرا منهارة إثر سماعها بخبر وفاة ناديا لطفي


انهارت النجمة يسرا فور سماعها خبر رحيل الفنانة القديرة نادية لطفي، وقالت النجمة يسرا في تصريحات صحافية ل إنها لم تستطع أن تتمالك أعصابها فور سماعها خبر رحيل نادية لطفي، مؤكدة أنها في لندن وقلبها يعتصرحزنا بسبب عدم قدرتها على توديعها وتقبيل يديها ورأسها.

وأشارت يسرا إلى أن الفنانة القديرة نادية لطفي “اجدع ست ممكن تعرفها في حياتك”، موضحة أنها تعتبر أن الزمن الجميل انتهى برحيل القديرة نادية لطفي عن دنيانا.

وكشفت يسرا عن آخر مكالمة جمعتها بالراحلة نادية لطفي وهي يوم وفاة زوجة ابن نادية لطفي، حيث كانت يسرا خارج القاهرة تحضر حفل الكاف في سهل حشيش وتحدثت معها على الهاتف مكالمة طويلة اطمأنت فيها على صحتها، حيث كانت عائدة من جنازة زوجة ابنها السيد احمد البشاري، واشارت يسرا إلى أن نادية لطفي من وقتها وهي ليست بصحة جيدة.
رحلت الفنانة الكبيرة نادية لطفى، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كانت الحالة الصحية للفنانة نادية لطفى قد تدهورت فى الفترة الأخيرة، بعد أن بدأت تتحسن إذ استعادت وعيها بشكل طفيف، وتتحدث مع من حولها، مع استمرار وجودها داخل العناية المركزة تحت إشراف فريق من الأطباء، إلا أنها سرعان ما دخلت فى غيبوبة مرة أخرى.

يشار أن نادية لطفى ولدت عام 1937 أدت أول أدوارها التمثيلية في العاشرة من عمرها وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة ، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب لتقدم فيلم “سلطان” مع النجم فريد شوقي عام 1958، تألقت خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى وقدمت عدد كبير من الأعمال، عرفت بنشاطها الوطنى والإنساني منذ شبابها فكان لها دور مهم في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وما تلاه من حروب وخصوصا حرب أكتوبر 73، آخر أعمالها مسلسل “ناس ولاد ناس” عام 1993 لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني .