جنيفر لوبيز تكشف عن سرّ حياتها وتلتقي شاكيرا في “السوبر بول”


اعترفت النجمة العالمية، جينفر لوبيز بأنها تتوق إلى حياة أكثر بساطة مما تعيشها الآن، حيث كشفت النجمة البالغة من العمر 50 عامًا في مقابلة جديدة مع مجلة “Vanity Fair” أنه على الرغم من إنجازاتها في مجال الموسيقى والرقص والأفلام خلال حياتها المهنية التي استمرت ثلاثة عقود، إلا أن هناك شيئًا لم تحققه.
وقالت لوبيز إنها ترغب في مغادرة الولايات المتحدة والانتقال إلى إيطاليا أو بالي، حيث يمكن أن تكون في سلام والتمتع بالأشياء البسيطة، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
واعترفت: أحب أن أعيش في مكان آخر غير الولايات المتحدة، في بلدة صغيرة في إيطاليا أو على الجانب الآخر من العالم، في بالي”، وأضافت: “أبحث عن حياة أخرى حيث يكون الأمر أكثر بساطة، وأتمكن من ركوب الدراجة وشراء الخبز ووضعه في سلتي، ثم أذهب للمنزل وتناول الطعام وأقوم بالطلاء أو الجلوس على كرسي هزاز حيث كان هناك منظر جميل لشجرة الزيتون أو شجرة البلوط وأشم الرائحة، لدي تخيلات من هذا القبيل”.
وعلى جانب آخر من المقابلة، كشفت جنيفر أنها رغم أنها ما تزال معروفة بألحانها الجذابة وحركات الرقص النشطة، فإن شغفها الحقيقي يكمن في الأفلام، قائلة: “أود أن أقول إن الرقص والموسيقى هما حبي الأول، لكن التمثيل هو حب حياتي”.
وسئلت عما إذا كانت فكرت لحظة في التخلي عن التمثيل، قالت إنه لم يكن خيارها على الإطلاق، مضيفة: بمجرد أن بدأت، شعرت دائمًا أن هذا هو ما أردت فعله، كان هذا أو لا شيء، لم يكن هناك خيار بالنسبة لي”.
وتطرقت النجمة أيضًا إلى سعادتها بتصدرها بطولة بطولة دوري الألعاب الرياضية” Super Bowl” الشهر المقبل إلى جانب شاكيرا، قائلة إن هذا هو الوقت المثالي لنساء لاتينا لتتصدر العرض أخيرًا، وأوضحت أنها لحظة مثالية في حياتها، لكنها أيضًا فرصة رائعة لنساء لاتينا لقيادة المسرح في أكبر حدث أمريكي.
  وتابعت: “أنا سعيدة للغاية بتمثيل مجتمعي وتمثيل النساء وتمثيل الجميع، كما تعلمون إنها منصة كبيرة للجمع بين الناس، إذا كان بإمكانك نشر القليل من الحب والإيجابية، وجعل الناس يعرفون ذلك، فهي نعمة”.