ختم التحقيقات الأولية بقضية “القتيل” في منزل نانسي عجرم..وهذه هي النتائج


قررت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون التوسع في التحقيق بقضية مقتل الشاب محمد الموسى، بناء على طلب عائلته، والذي كان قد فارق الحياة بعدما تسلل إلى منزل الفنانة نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم في نيو سهيلة ليلاً بهدف السرقة.

وذكرت وسائل إعلام مساء أمس الثلاثاء أن القاضية عون قد قررت ختم التحقيق الأولي في مخفر جونيه.

وأوضحت وسائل الإعلام نقلاً عن مصادر مقربة من التحقيق أن محمد الموسى دخل منزل نانسي عجرم وهو يشهر سلاحه، فأطلق عليه فادي الهاشم الرصاص أثناء اتجاه القتيل نحو الممر المؤدّي إلى غرف النوم، والذي تبين أنه لا يوجد فيه منفذ يؤدي إلى خارج المنزل.

ووثقت كاميرات المراقبة لمنزل عجرم أن القتيل كان يقف أمام المدخل الخارجي قبل الحادثة بلحظات واتضح من الفيديو الجديد أن الموسى يرصد محيط المنزل، وبحوزته المسدس في وسطه.

وأشارت المصادر المقربة من التحقيق إلى أن الشخص الذي يريد الحصول على حقه فإنه من المفترض أن يذهب إلى المكان في النهار ويتوجه إلى الباب المؤدي إلى ساكنيه وليس في وقت متأخر من الليل.

ووفق المعلومات فإن القتيل هو من بادر بإطلاق النار تجاه فادي الهاشم من المسدس الذي يحمله وتبين فيما بعد أن هذا المسدس “صوت” فقط، وليس سلاحًا ناريًا، بينما المسدس الذي كان بحوزة الهاشم به طلقات نارية صوبها باتجاه الموسى، وأن زوج نانسي استعمله للمرة الأولى في الحادث.

وتشدد القاضية عون على أن كل فرضيات الشك ستنتهي من خلال التحقيق الذي ما زال مستمرًا، وسيصار الطلب إلى رفع داتا الاتصالات عن الهاتف الخاص بزوج نانسي عجرم الدكتور فادي الهاشم في إطار التحقق من إفادته لجهة أنه لا يعرف الموسى ورآه للمرة الأولى ساعة وقوع الحادث.

وكان والد القتيل محمد الموسى قد تمنى خلال مقابلة مع الاعلامي طوني خليفة، من القضاء اللبناني معرفة الحقيقة كاملة للكشف عن حادثة مقتل ابنه، نافيًا ما يشاع عن أن الهدف هو الحصول على مبلغ مالي من الفنانة نانسي عجرم، لافتًا إلى أنه كان من المفترض أن يتم تحويل القضية إلى قاضي التحقيق ليأخذ القرار في ما يتعلق بإطلاق سراحه أو عدمه.