عطفاً على ما حدث في برنامج “نحنا مندفع” مع مكتب الفنانة نوال الزغبي ومنعاً للتأويلات والتلفيقات، يهمّ ادارة صوت الغد ان توضح التالي…
عطفاً على البيان السابق، يهم ادارة صوت الغد توضيح الآتي:
مع قدوم الاعياد المجيدة أطلّ برنامج “نحنا مندفع” وللسنة العاشرة على التوالي عبر اثير اذاعة صوت الغد.
وقد حرص البرنامج منذ انطلاقته الاولى على الشفافية المطلقة لجهة اختيار الحالات الانسانية التي كانت تتقدم بطلبات المساعدة والتي لا بدّ لها ان تستوفي شرط الاشتراك الاساسي الا وهو ارسال كمبيالات او فواتير او اقساط مصدّقة ومن ثم متابعة مباشرة هاتفياً وشخصياً من فريق عمل البرنامج مع مرسِلي الطلبات حرصاً منّا على مصداقيتنا امام الرأي العام وليس تخويناً او تشكيكاً.
وقد لبّى الفنانون الكرام التحدّي وشاركوا بمبلغ مليون ليرة لبنانية حددناه نحنُ ادارة صوت الغد، ولقد تمكّنوا مشكورين من مساعدة المئات من المستمعين الكرام الذين وُثّقت مشاركاتُهم صوتاً وصورةً. (حسب الجدول الزمني لمشاركتهم: عاصي الحلاني، سيرين عبد النور، نانسي عجرم، راغب علامة، ماجدة الرومي، جان ماري رياشي، اليسا، هيفا وهبي، فارس كرم، نجوى كرم، وائل كفوري، ملحم زين).
ونظراً للظروف التي يمرّ بها البلد والضائقة الاقتصادية الخانقة والاوضاع المعيشية المتردّية ارتأينا ان نتابع البرنامج خلافاً للسنوات السابقة، وان نبدأ بموسم ثانٍ ورفعنا قيمة المبلغ الى مليون ونصف ليرة لبنانية وواصلنا الحملات الترويجية المكثّفة يومياً وعلى مدار الساعة، وبعد انتقال التحدّي من الفنان وليد توفيق الى الفنان رامي عياش الذي بدوره قبل ورشّح الفنانة نوال الزغبي التي لا نكنّ لها الا المحبة والاحترام وتجمعنا سنواتٌ مشرقة من التعاون والنجاحات كان لا بدّ ان نعلن، واسوةً بما نروجه في جميع الحلقات على اثيرنا وعلى مواقع التواصل، ما آل اليه التحدّي ولم يكن الا الحقيقة فكان الاعلان بأننا لم نتمكن من المضي قدماً بحلقة جديدة بسبب عدم قبول مكتب الفنانة الزغبي التحدي، مما يحتّم توقيف البرنامج مع انتفاء قبول التحدي.
للفنانة الزغبي الحرّية بعدم قبول التحدّي فهذا حقّها وشأنها، امّا ان نُتّهم من قبل البعض في ادارة مكتبها بمصداقيتنا ومهنيتنا وشفافيتنا ففيه الكثير من الاساءة للفنانة ولنا، هي التي لطالما عُرفت باللياقة والتهذيب والمهنية، وفيه سابقة لم نعهدها في اصول التخاطب ولم يتجرأ احد على توجيهها لنا منذ انطلاقتنا منذ اكثر من عشرين سنة.
وبناءً على ما تقدم، باشرت اذاعة صوت الغد بالعمل على تغيير صيغة البرنامج كي لا تضطر الى توقيفه وحرمان العديد من المواطنين من المساعدة.