أنور محمد حديد ينشر صور من زيارته إلى فلسطين…


نشأ عارض الأزياء الامريكي ذي الأصول الفلسطينية “أنور حديد” في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، لكن والده مطوِّر العقارات “محمد حديد” ولد في الناصرة وانتقل إلى الولايات المتحدة كلاجئ يبحث عن لقمة العيش، وقد كان واضحًا بشأن رغبته بأن يُعرَّف أبنائه على أنهم فلسطينيو الهوية.

ومؤخرًا، توجَّه “أنور حديد”، شقيق عارضتي الأزياء العالميتين “جيجي وبيلا حديد”، في زيارة إلى موطن والده، وأمضى الوقت برفقة الفلسطينين، وشارك متابعيه عبر موقع “إنستغرام” صورة له برفقة أحد الأطفال، وأرفقها بتعليق ممازحًا: “أبو الشباب”.

كما شارك “أنور” صورة أخرى واقفًا على شرفة إحدى الفنادق المُطِّلة على مدينة “رام الله”.

وعلق “محمد حديد” على أحد صور ابنه الأصغر في فلسطين، وكتب: “كن صوت العقل، وصوت السلام والوئام والمساواة … كما قال جدك أنور دائمًا … إبكي لأجل ألم أي عائلة، ولا تسأل عن دينهم في البداية.. فبعض النظر، الألم هو الألم.”

كما نشر “أنور” (20 عامًا)  صورة لساحة نيلسون مانديلا في رام الله، التي تحتوي على تمثال كبير لزعيم جنوب إفريقيا السابق مانديلا بقبضته في الهواء، إذ أن التمثال وُهِبَ لشعب رام الله من أهالي جوهانسبرج “كرمز للتضامن والدعم بين المدينتين”.

وشاركت ابنة عم أنور، لينا حديد، صورة لعارض الأزياء في المتحف الفلسطيني الواقع في بلدة بيرزيت بشمال رام الله، حيث يقف أمام لوحة لفنانين الفلسطينين “سليم منصور” و”نبيل عناني”.

عاش “محمد حديد” في دمشق وبيروت وتونس قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة بعمر الـ14 عامًا مع عائلته، فقد أمضى شهوره الأولى من حياته في فلسطين فحسب، إلّا أنه يفتخر بتراثه وأصآلة جذوره.

وفي وقت سابق من هذا العام، أخبر “محمد حديد” طلاب جامعة هارفرد أن والديه رسَّخا داخله الهوية الفلسطينية، وأضاف: “لذلك كان منزلي دائمًا ذلك المنزل الافتراضي، حيث كانت أمي وأبي وأطفالي يتعلمون لفَّ أوراق العنب مع جدتهم”.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يزور فيها “أنور” فلسطين المحتلة خلال العام نفسه.