تعتقلهم شرطة بلدية حمانا وتسلمهم لمخابرات الجيش التي تطلقهم بعد ساعات.
واصدرت قيادة الجيش اللبناني بياناً جاء فيه:”يهم قيادة الجيش أن توضّح أن مديرية المخابرات لم توقف هؤلاء بل تسلّمتهم من بلدية حمانا بعدما أوقفتهم شرطتها التي كانت تقوم بدوريات مكثّفة بعد سلسلة حوادث شهدتها المنطقة وقيام مجهولين بإحراق مبنى أوجيرو، ومحاولة إحراق مركز التيار الوطني الحر.
والتزاماً بالتعليمات فإن مديرية المخابرات قامت بتسليم هؤلاء الفتية وهم (ن.غ) 12 عاماً، (أ.ح) 15 عاماً، (أ.أ) 15 عاماً، (ش.غ) 19 عاماً، والسوري (ر.أ) 18 عاماً، إلى الشرطة العسكرية التي سلّمتهم بدورها إلى قوى الأمن الداخلي استناداً لإشارة القضاء المختص”.
يشار الى ان التيار ولو جلس اليوم دون حركة سيستهدف ، لانه وحده من يطلب راسه من كل ما يجري
هو من يطلب حرقه اعلاميا كما يطلب حرق مراكزه على الارض ، واصبح مجموعة من المراهقين الذين يقومون بحرق المكاتب مقاومين من اجل الحرية.
واضاف البيان: “نظرا للأوضاع الراهنة في البلاد، ولمزيد من الأمن والأمان والإستقرار، كثفت شرطة بلدية حمانا بالتعاون والتنسيق مع شباب البلدة، دوريات ليلية على مدار الساعة تحسبا لأي طارئ، كل هذا بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، وتمكنت الشرطة من إحباط عدد من محاولات التخريب، من حرق مبنى البريد (أوجيرو) في البلدة، ومحاولة احراق مقر التيار الوطني الحر، ووجود غريب في البلدة أمام ماكينات الصراف الآلي بعد منتصف الليل، من هنا وحفاظا على سلامة هؤلاء الفتيان، أبناء القرى المجاورة من أي إصطدام مع أحد المارة أو أهل البلدة بعد القيام بفعلتهم، قامت الشرطة بنقلهم وتسليمهم إلى القوى الأمنية المعنية، للتواصل مع ذويهم بعد أن طرحت عليهم عددا من الأسئلة، وهذا كل ما حصل”.