لينا زهر الدين تستقيل من قناة الميادين على اثَر سامي كليب


 أعلنت الاعلامية اللبنانية لينا زهر الدين استقالتها من من قناة “الميادين”، حيث نشرت عبر حسابها في موقع  فيسبوك، معلقة: “انطلاقا من اللحظات التاريخية التي نعيشها، رأيت واجباً عليّ تقديم استقالتي من قناة الميادين، متمنية الاستمرارية لها، وللشعوب مستقبلا أفضل، والله ولي التوفيق”، ولم تكشف اسباب الاستقالة، يأتي ذلك بعد استقالة الاعلامي سامي كليب ايضاً من قناة الميادين.

 

 

لينا زهر الدين، هي مذيعة لبنانية عملت في تلفزيون أبو ظبي لثلاث سنوات وقبله في قناة إن بي إن كمراسلة ومحررة، وكانت تعمل بقناة الجزيرة منذ عام 2002 وكمذيعة أخبار حتى استقالتها في شهر مايو 2010. انتقلت إلى قناة الميادين سنة 2011، حتى استقالتها الان.

 

قدمت استقالتها لقناة الجزيرة جنبا إلى عدد من المذيعات سنة 2010، بسبب رفضهم لتصرفات مدير المحطة وضاح خنفر، ونائب رئيس التحرير وقتها أيمن جاب الله، ورئيسة قسم الماكياج والأزياء لويز أبو سنّة.

«”أن الأوضاع العامة داخل المحطة تغيّرت مع وصول خنفر إلى إدارة القناة عام 2003″… “طيلة ثماني سنوات، كنا نتعرّض لانتقادات على تصرفاتنا، وطريقة كلامنا، وجلوسنا، وحتى حياتنا الشخصية”… “لن أتردّد في العودة إليها إذا رجعت إلى ما كانت عليه قبل سنوات، يوم كنّا نشعر بأننا عائلة واحدة (أي قبل وصول خنفر إلى الإدارة)”.»

وألفت كتاب عن سيرتها وتجربتها الإعلامية، أصدرته في 12 يوليو 2011، وهو تاريخ حرب تموز “العدوان الاسرائيلي على لبنان” وعيد ميلادها، وعنوانه “الجزيرة ليست نهاية المشوار” حيث قالت أنها شعرت بحنين معيّن إلى الشاشة خلال الربيع العربي وتمنت لو أنها على الهواء على “الجزيرة” إلا أنها تعود لتؤكد أنّ التغطية اللاحقة لباقي الثورات جعلتها تتنفّس الصعداء لأنها تركت القناة “المصدر ويكيبيديا”.