بعد الفضيحة.. طليقة الأمير أندرو دفعته لمقابلته التلفزيونية الكارثية!


ظهر الأمير “أندرو” بمقابلة تلفزيونية مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC للحديث عن اتهامات تحرشه جنسيًا بقاصر وعلاقته المثيرة للجدل مع تاجر الدعارة ومتحرش الأطفال “جيفري إبستاين”، لكن جاءت النتائج عكسية وسلبية.
وفق ما نقله موقع “ديلي البريطاني”، أُفيد أن طليقة الأمير “أندرو”- سارة فيرغسون- كانت القوة الدافعة وراء عزمه على إجراء المقابلة التلفزيونية الكارثية، فقد أقنعته على اتخاذ الخطوة الجريئة، فقد شعرت أنه بحاجة للمضي قدمًا وتقديم الحقيقة الكاملة للمشاهدين، إلّا أنه واجه انتقادات واسعة بسبب تفكيره الوهمي وعدم ندمه أو نقص تعاطفه مع ضحايا “إبستاين”.

 

 

وانتشرت أخبار محاولتها على بيع أسرار زوجها للصحافة نتيجة تعرضها لضائقة مالية، حيث عرضت صحيفة تابليود بريطانية شريط فيديو للدوقة وهي تتلقى أموالاً من صحفي مُتنكر كرجل أعمال من أجل تسهيل لقاء بينه وبين زوجها السابق دوق يورك.

 

 

ولم تحاول “سارة” التخفي عن أعين الصحافة لشعورها بالخزي، بدلاً من ذلك، شاركت في برنامج تلفزيون الواقع المكون من ستة أجزاء يحمل اسم Finding Sarah، وتناولت تجربتها في التعامل مع طفولتها القاسية، وحياتها الإشكالية مع العائلة المالكة، وأصرَّت على أنها لم ترتكب أي خطأ، وقد حظيت بتعاطف كبير.

 

 

 

 

وخلال وقت سابق من المقابلة نشرت سارة فيرغسون مقالاً عاطفياً عبر حسابها الخاص على انستغرام دافعت فيه عن زوجها السابق الأمير أندرو مشيدةً بأنه رجل حقيقي وصادق وجريء كما أنه يقف بحزم في مهب الريح.

 

 

وفي البداية نشرت سلسلة من الصور للأمير مع التعليق: “من النادر جداً مقابلة أشخاص قادرين على التحدث من قلوبهم بصدق وحقيقة خالصة وتظل ثابتة وقوية لمعتقداتهم”، وتابعت: “أندرو رجل حقيقي وثابت تماماً ليس فقط لواجبه بل لابنته ورغبته في رؤية الأفضل دائماً للناس”.

وأضافت: “أنا أؤيد بشدة وفخورة بهذا الرجل النبيل فهو جريء في وضع كتفه في مهب الريح ويقف بقوة مع إحساسه بالشرف والقوة فلعدة سنوات كان يتولى مهامه في بريطانيا العظمى لذلك لقد حان الوقت لأن يقف أندرو بحزم الآن وقد فعل ذلك وأنا معه في كل خطوة على هذا الطريق وهذا شرف لي”.