تداعيات الفضيحة الجنسية على العائلة المالكة.. الملكة إليزابيث تتخلى عن دوق يورك !


تحدّث دوق يورك الامير أندرو الأسبوع الماضي حول صداقته مع متحرّش الأطفال جيفري إبستين خلال مقابلة له مع BBC حيث أثارت هذه المقابلة التلفزيونية غضب العديد من الشركات والجمعيات الخيرية حسبما ورد بصحيفة ديلي ميل.

 

 

واتخذ العاهل البريطاني إجراءات حاسمة لاحتواء هذه التداعيات من خلال قيامه بمناقشات طويلة مع الملكة وأمير ويلز حيث استدعت الملكة على إثرها الأمير أندرو إلى قصر باكنغهام وطلبت منه التنحي.

 

 

وفي الليلة الماضية أصدر أندرو بعد إذن الملكة بياناً يؤكد فيه تنحيه عن الواجبات العامة وأنه سوف يخسر دخله السنوي البالغ 249,000 جنيه أسترليني، فبحسب مصادر قريبة قالت: “استدعت الملكة الدوق إلى قصر باكنغهام لتخبره بقرارها لقد كانت لحظة مدمرة لكليهما فسمعته في حالة يرثى لها ومن غير المرّجح أن يؤدي واجباته الملكية مرة أخرى”، وتابع المصدر: “أن الدوق لن يحصل على بدل منحة بعد الآن لأن نفقات الأموال التي تكبدتها خلال الواجبات الرسمية، لكن سيبقى دخله من أموال الملكة الخاصة كما هي”.

 

 

 

 

لقد كانت مقابلة أندرو مع BBc مدمرة بالنسبة له على الرغم من أنه اصرّ أن الأمور تجري كالمعتاد فقد تراجعت أكثر من 20 شركة ومؤسسة خيرية كبرى عن جميع المبادرات التي كان يدعمها الأمير أندرو كما انسحبت مخطط ريادة الأعمال Pitch Palace من دعم مبادرات ومشارع أندرو علناً، وعلى الرغم من عودته إلى مكتبه عقب المقابلة التلفزيونية لمواصلة عمله إلا أنه أُجبر على إلغاء رحلة إلى ساوث يوركشاير، عندها قررت الملكة اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وظهر رد فعل عنيف على الأمير أندرو أثناء مقابلته التلفزيونية والتحدث عن علاقة صداقته بجيفري حيث أنه فشل في إظهار أي حزن أو ندم لعشرات من ضحايا الاعتداء الجنسي من قبل جيفري إبستين، كما شعر الملايين بالدهشة من محاولة أندرو شرح علاقته مع جيفري حيث زاد هذا الشيء من الشكوك حول روايته عن قضاء وقتهم معاً، بالإضافة إلى أنه تعرّض للهجوم بسبب قرار سفره إلى الولايات المتحدة والبقاء مع جيفري أربعة أيام بعد إطلاق سراحه من السجن بتهمة ارتكاب جرائم جنسية ضد الأطفال.