شاهد- فيلم وثائقي عن بريتني سبيرز يحكي معاناتها وقص شعرها


لقد مر أكثر من عقد منذ أن حلقت بريتني سبيرز رأسها ، ,عانت المغنية الأمريكية لفترة طويلة من مشاكل نفسية جعلتها تدخل في دوامة الإدمان وصلت ذروتها في الفترة ما بين عامي 2006 و2007 قبل أن تتعافى وتعود لممارسة حياتها الطبيعية والفنية.

في فيلم بريتني سبيرز الوثائقي الذي يحمل عنوان Breaking Point ، تم بثه على القناة الخامسة للمملكة المتحدة ، يروي العديد من شهود العيان عندما قررت بريتني حلق شعرها عام 2007.

 

 

 

 

 

ويتناول الفيلم حقائق وأسرار صادمة عن تلك الفترة العصيبة في حياة بريتني، حيث كشفت إستر توجنوزي مصففة الشعر للمطربة الأمريكية، التي تمتلك أحد صالونات التجميل في لوس انجلوس العديد من الكواليس عن بريتني، مشيرة إلى أنه في أحد المرات ذهبت إليها سبيرز لحلق شعر رأسها وإزالته تمامًا في وقت متأخر من الليل وهي كانت على وشك إغلاق الصالون وحاولت إستر إقناعها بالعدول عن عن ذلك ولكن بريتني أصرت بشدة.

 

 

وقالت إستر إن بريتني في تلك الفترة كانت تعيش أكثر فترات حياتها ضعفًا وكانت تعاني وتكافح ضد العديد من المشكلات النفسية والعقلية وأتت حينها للصالون برفقة أثنان من الحراس الشخصيين والذان من المفترض أن يحموها من الصحافة المتطفلة والبابارازي لكن أحدهما قام بفتح جزء من ستارة الصالون حتى يتمكن مصوري البابارازي من إلتقاط صورًا لها في أكثر لحظاتها ضعفًا وإنكسارًا وهي حليقة الرأس.

 

وأضافت إستر أنها تغطى الصالون من الداخل بستائر على الأبواب الزجاجية حتى تحجب الرؤية وعندما شاهدت الحارس الشخصي يزيل الستائر أكثر من مرة نبهته ألا يفعل ذلك ولم تكن تدري حينها أنه يُسهل تصويرها من قِبل البابارازي في الخارج واكتشفت ذلك بعد أيام.

 

 

وقال المحرر التنفيذي السابق لمجلة Hello روب شوتر، إن ذلك الأمر لم يفاجئه أن يتلقى أحد العاملين مع المطربة الأمريكية رشاوى لتصوير بريتني لتحقيق الأموال لأنهم سيجنون ثروة طائلة من وراء ذلك.

 

 

كما أنه من المقرر أن يعرض الفيلم روايات مباشرة ومقابلات مع الأشخاص المقربين إلى بريتني وأيضًا المعركة التي خاضتها مع زوجها السابق كيفن فيدرلاين، للحصول على حضانة أطفالها.