تمت دراسة عن كيفية تأثير القهوة علينا منذ أكثر من قرن لتوضيح فوائدها الصحية، والمخاطر التي يمكن أن تسببها.
وتتميز القهوة بانخفاض سعراتها الحرارية، حيث إن الكوب الواحد من القهوة دون إضافة السكر والكريمة إليه يحتوي على سعرتين حراريتين فقط، لذا فإنها طريقة جيدة لتعزيز الصحة دون الشعور بالذنب.
نتيجة للدراسات السابقة، فإن فوائد وأضرار القهوة أصبحت معروفة للعموم، فلطالما حذرت الدراسات من أضرار القهوة على المعدة والأمعاء والقولون وتحديدا خطرها على مرضى القولون العصبي عند استهلاكها بكميات كبيرة، ولكن الأطباء في كلية “بايلور” للطب كان لهم رأي آخر حول ذلك.
واتضح أن البكتيريا المضادة للالتهابات في جدران أمعاء المجموعة الأولى “المستهلكة للقهوة بشكل دوري”، منتشرة بكمية أكبر بكثير من المجموعة الثانية الأقل استهلاكا للقهوة.
ويبقى موضوع تأثير القهوة على المعدة والأمعاء موضوع سجال بين الأطباء، ولكن ذلك لا يتضارب أبدا مع فوائدها العظيمة، وذلك لاحتوائها على مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحية والنفسية خلال حياتنا اليومية.