مخرج فيلم “الجوكر” يرد على انتقادات الترويج للفوضى


واجه افيلم “الجوكر” قبل عرضه حملة هجوم في الولايات المتحدة، واتهامات له بالترويج للعنف ونشر الفوضى، وذلك بعد عدما كتبت عائلات ضحايا إطلاق النار عام 2012 في أورورا، كولورادو، في عرض منتصف الليل من فيلم “The Dark Knight Rises” ، تدين فيها العنف المسلح في أحداثه، التي يتناول مغامرة جديدة لـ”باتمان”، من إنتاج شركة “وارنر براذرز”.

وفي أول رد منه على تلك الاتهامات، قال تود فيليبس مخرج “الجوكر: “أنا مندهش … أليس هذا أمر جيد ان يتم إجراء هذه المناقشات حول الفيلم؟ أليس من الجيد أن تجرى هذه النقاشات حول هذه الأفلام، وعن العنف؟ لماذا يتم النظر لمثل هذه الأمور بأنه أمر سيء إذا أدى الفيلم إلى وجود حوارات ونقاشات حوله؟”.

 

وأكد تود فيليبس أنه إنه لم يتعمد على الإطلاق من خلال فيلمه “الجوكر” دفع الناس للعنف، أو يمجد أفعال “آرثر فليك” القاتلة، بحسب تصريحاته لموقع “ذا راب” السينمائي الأمريكي.

وأوضح أن فكرة الفيلم كانت منذ البداية، والتي شاركها مع بطل الفيلم، واكين فينيكس، هي جعل “الجوكر” فيلما حقيقيا بنكهة المجلات الهزلية (الكوميكس).

وفي سياق متصل، أعلنت شركة “وارنر براذرز” المنتجة لفيلم “الجوكر” “أنه لا يؤيد العنف من أي نوع”.

 

وفي أحداث “الجوكر”، يتحول البطل “آرثر فليك” إلى “الجوكر” الخارج عن القانون، بعدما خرج عن مساره، وفقد السيطرة على نفسه، نتيجة تعرضه للعديد من الضغوطات في الحياة، ويصبح رسميا عميلا للفوضى.

وحذرت كبرى سلاسل دور العرض السينمائية في الولايات، مثل “إيه إم سي” و”لاندمارك من أنه “لن يسمح للجمهور بدخول أية أقنعة أو وجوه ملونة أو أزياء إلى داخل دور عرضها السينمائي أثناء مشاهدة الفيلم”، وذلك وسط مخاوف من احتمال نشوب أعمال عنف مرتبطة بطرح فيلم “الجوكر”.