https://twitter.com/BeirutcomMag/status/1172514568498819078
والقى عبد الساتر كلمة قال فيها: “كلمة الإيمان امام الموت او عند التفكير في الموت كلنا نخاف او نسأل ماذا سيحدث لنا وأين سنذهب وكيف سنلتقي الرب؟ قرأت الانجيل الذي سمعناه يتحدث عن السيد الآتي من العرس، اي السيد الذي هو العريس، لأقول ان ساعة الموت بالنسبة لنا نحن المسيحيين المعمدين هي لقاء فرح بالعريس. فالعريس يأتي ليفرح مع أهل بيته ويلتقي كل واحد منا في ساعة الموت ليفرح معنا بالحب وبالحياة الأبدية”.
أضاف: “قد نقوم نعيد حساباتنا ونقول انا اخطأت او انا ضعيف، واحيانا نقوم بأمور في حياتنا نعيشها ولكن نخجل من ان نتذكرها، انما ربنا -وهذا ايماننا-إله حنون، إله محبة واصبح انسانا لا ليدين الإنسان بل ليغفر له بمحبته وفرحه وحنانه ويعطيه الحياة”.
https://twitter.com/BeirutcomMag/status/1172510918565093376
وتابع: “اليوم اخونا سيمون الذي نرافقه بصلاتنا، ندعو الرب ونقول له: يا رب اغمره بمحبتك وبحنانك، ويا رب لا تدينه لأن كل انسان لا يمكنه ان يقف امام دينونتك. كل واحد منا يعرف خطاياه وهي حاضرة امامه كما يقول المزمور 50. يا رب هذا الإنسان تعمد ولبسك مذ ان كان صغيرا صلى لك، احبك وفكر فيك، ويا رب اغمره بمحبتك وحنانك. هذا هو رجاؤنا وايماننا، ولهذا نحن مجتمعون اليوم نصلي. ونحن ايضا حزانى ليس الحزن الذي من دون رجاء والذي يسبب يأسا، نحن اليوم ككنيسة حزانى ولكن حزننا كحزن كل الناس لأننا نعرف أنه بعد هذه الحياة هناك حياة لا تنتهي سنعود نلتقي بكل الناس الذين نحبهم”.
وأردف: “أنا أعرف أخانا سيمون من خلال شاشة التلفزيون فقط، فعندما كنا صغارا كنا ننتظر برامجه ونفرح بها. وفي الأيام الصعبة، ايام الحرب والقهر واليأس والموت والخوف والرعب، كانت برامج سيمون اسمر تنسينا كل هذه الظروف وتملأ الفرح في قلوبنا. ان الانسان الذي يحمل هذا الكم من الفرح في قلبه ويمكنه ان يفرح غيره والذي يحب الحياة، يمكنه ان ينسينا الموت ويجعلنا نحب الحياة. اقول له في هذا الوقت شكرا لأنك وجدت بيننا واعطيتنا ما اعطيتنا، ولأنك انسيتنا بشاعات الحزن والوجع والخوف”.
وختم: “نحن نؤمن بأن يسوع المسيح انتصر على الموت، وكلنا رجاء ان اخينا سيمون سينتصر على الموت وانه بعد كثير من الألم سيتمتع بحضور الرب”.
بعد ذلك، تقبلت العائلة التعازي، ونقل الجثمان الى مسقط رأسه في غزير، حيث يوارى في الثرى.