تعرف على سبب هجوم ترامب لـ جون ليجند وزوجته!


قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد على الانتقادات الموجهة لسياسة الحكم في بلاده، حيث يتخذ من “تويتر” منصة اعلامية وقاعة للمؤتمرات، يخاطب من خلاله كل شخص يفكر في مهاجمته.

 

 

 

جيث هاجم عارضة الأزياء الأمريكية كريسي تيغن وزوجها المغني الأمريكي جون ليجند، وفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، توجه ترامب لهذه التغريدة، بعد ظهور ليجند في البرنامج التليفزيونيNBC Nightly News، انتقد من خلاله نظام العدالة الجنائية في أمريكا، وتوجه للمشاهدين بدعوة للمشاركة في حملة أمريكا الحرة أو Free America، وهي حملة أطلقها ليجند لإحداث تغير ملموس في البلاد.

 

 

 

الأمر أغضب ترامب بشدة، فعقد النية على الإساءة للمغني، ونشر مجموعة متعاقبة من التغريدات ينعت البرنامج والمغني وزوجته بأبشع الصفات، فكتب: “عندما يأس الأمريكيون من تحقيق العدالة الجنائية، لجأوا إلي لمساعدتهم وبالفعل اجتمعت مع مجموعة منتقاه من مجلس الشيوخ، فضلاً عن بعض الأشخاص المخضرمين في هذا المجال، منهم فان جونز الناشط في مجال حقوق الإنسان وغيره الكثيرون، ووقعت على القانون في حين لم يجرؤ أي رئيس على اتخاذ هذه الخطوة من قبل، فالجمهوريون يستحقون المزيد من الشكر والعرفان”.

وأضاف: “والآن بعد إقراره يأتي بعض الأشخاص غير المتخصصين، مثل هذا المغني وزوجته سليطة اللسان، ولم يظهرا في الوقت الذي كنا نحتاج فيه لمساعدتهما في إبداء الرأي”.

ولم يكتف ترامب بسب ليجند وتيغن، بل كتب موبخا مقدم البرنامج الإعلامي ليستر هوت قائلاً: ” لم أسمعك تتحدث يوما عن إنجازات الرئيس أو الحزب الجمهوري، ولم تتطرق مطلقاً لتفاصيل قانون العدالة الجنائية أو تلقي الضوء على بنوده، وكل ما تهتم به مقابلة الأشخاص التافهين، الذين لا يجدون شيئا ليفعلوه، أما التحدث عن النجاح في كافة المجالات بفضل مساعدتي، ذهب أدراج الرياح وكل ما تنادون به اليوم هو عزل الرئيس”.

 

 

 

 

من جانبها كشرت تيغن عن أنيابها، وردت بسرعة مذهلة على تغريدات ترامب، وكتبت موجهة حديثها لابنتها لونا قائلة: “لي الشرف سيدي الرئيس أن تكتب رسالة باسمي، ولكنني مستاءة من هذا الهجوم، وأنت أيتها الابنة الغالية أتذكرين ليلة ذهابك للمدرسة في اليوم الأول للدراسة؟ ذلك اليوم كان الرئيس يعاني من انهيار شعبيته لليوم التاسع على التوالي”.

وتابعت بحرص على ألا تكتب اسم ترامب في حديثها: “لا أعرف سبب توجيه كلماتك لي سيادة الرئيس، فالحديث لا بد أن يوجه لزوجي، وبالتالي هذه الكلمات الموجه لي ليس هناك طائل منها”.