“فستان”سبّب الشهرة لـ “إليزابيث هيرلي”


سطّرت النجمة البريطانية، “إليزابيث هيرلي”، صفحة لها في تاريخ الموضة، من خلال العرض الأول لفيلم لم تشارك فيه، لكنها كانت سببًا رئيسا في شهرته وتخليده حتى اليوم، بسبب فستان، كن السبب في شهرة الممثلة والفيلم معًا.

في عام 1994، كان لفيلم “أربع زيجات وجنازة Four Weddings and a Funeral” شأن كبير، إذ حصل على جائزة أوسكار لأفضل صورة، واحتفظ لمدة 15 عامًا بلقب “الفيلم البريطاني الأعلى إنتاجًا على مر العصور”، ورغم روعة اللقب والجائزة، فإنه اشتهر بفستان “ليز هيرلي”، الأسود من فيرساتشي.

وارتدت الممثلة “ليز هيرلي”، الفستان الأسود الطويل، المزين بدبابيس أو مشابك ذهبية، ويحتوي على فتحات على الخصر، وفوق الصدر، وكانت حينها برفقة الممثل “هيو غرانت”، على البساط الأحمر في افتتاح الفيلم.

اختير الفستان في تصويت أقامته متاجر دبنهامز، كأفضل فستان ارتدته فنانة على البساط الأحمر، وأحدث ضجةً كبيرةً، حتى بات أشهر إنتاج لماركة فيرساتشي، وعُرف لاحقًا ضمن أوساط الموضة، باسم “ذلك الفستان THAT Dress”.

ولم تكن الممثلة الجميلة، التي كانت في التاسعة والعشرين من عمرها آنذاك، اسمًا مشهورًا عندما وصلت إلى السجادة الحمراء، وكانت تعرف فقط بأنها صديقة “هيو غرانت”.

وكان الجميع يتوقعون أن تكون هذه الليلة لـ”غرانت” بمفرده، وهو شيء منطقي، بعد أن أكسبه دوره في الفيلم جائزة غولدن غلوب، وكان بداية مسيرة مهنية طويلة للممثل البريطاني، لكن “هيرلي” سرقت منه الأضواء تمامًا، بفستانها، الذي كان يُنظر إليه في ذلك الوقت، على أنه مكشوف بشكل فاضح، وغير محتشم.

وعلى ما يبدو فإن “غرانت”، لم يكن مستاء ولو لحظة واحدة، بل إن صوره توثق بوضوح نظراته لـ”هيرلي”، وكأنه غير قادر على تصديق حظه، بأن يكون برفقة هذه السيدة الجميلة.