يحاول الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” وزوجته “ميشيل”، شراء منزل مترامي الأطراف في جزيرة “مارثا فينيارد” التي تقع في ولاية ماساتشوستس الأمريكية وتبلغ تكلفته 14.85 مليون دولار.
وذكر تقرير نشره موقع “ديلي ميل” اليوم، أن المنزل الذي تبلغ مساحته 7 آلاف قدم مربع، يمتلكه “ويكليف غروسبيك” رجل الأعمال الأمريكي والمالك الرئيسي والحاكم للرابطة الوطنية لكرة السلة في بوسطن سلتكس.
يضم المنزل، سبع غرف نوم وتسعة حمامات في الداخل، وفي الخارج، هناك 29 فدانًا على شاطئ البحر، وحمام سباحة، ومطبخ، ومدفأة، وجناحان للضيوف، وهو ملك رجل الأعمال الأمريكي منذ 4 سنوات.
ومن المعروف أن الرئيس الأمريكي السابق، استأجر المنزل ليعيش فيه مع عائلته بعد خروجهم من البيت الأبيض، لكنهم أحبوا المنزل، والآن تتحدث الشائعات حول صفقة شراء للمنزل، الذي عُرض للمرة الأولى بمبلغ 16.250 مليون دولار عام 2017.
وفي حال إتمام الصفقة، لن تكون عائلة “أوباما” أول أسرة رئاسية تشتري منزلا في جزيرة “مارثا فينيارد” بولاية ماساتشوستس الأمريكية، حيث امتلكت “جاكي كينيدي” منزلًا هناك حتى وفاتها في عام 1994، وكان المنتجع الصيفي يحظى بشعبية بين سلالة كينيدي بأكملها.
في العام الماضي، قامت عائلة “أوباما” ببيع منزلهم الصيفي في الجزيرة مقابل 15 مليون دولار، أي أنهم ليسوا غرباء عن الجزيرة ويقضون الصيف هناك منذ أن كان أوباما رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
