WHATSAPP بين اتاحة المعلومات والانسانية!


BY BACHIR TEGHRINI

خبير تواصل اجتماعي

مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتحديداً الواتساب وما فيه من سهولة فائقة لنقل المعلومات ، بالنص والصوت والفيديو، يتسارع البعض للافراط باستخدامه بطريقة تتخطى المشاعر الانسانية بشكل عام.

فاحترام خصوصية المشاعر الانسانية  وعدم نشر صور القتل او الحوادث المفجعة اصبح نادراً، فهناك بعض الأشخاص يوقم بنشر المعلومات ولا سيما تلك المتصلة بصور تنشر دون الاخذ باي اعتبار لا لانسانية الشخص ولا لمشاعر عائلته ولا حتى للمشاهد المتلقي بكونها صور تحدش المشاعر الانسانية ولا يجوز تعميمها .
وهذا امر اعتقد بان القانون يحظره لكن فوضى الاعلام اليوم وبخاصة مجموعات الواتس اب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي تسعى بممعظمها الى الخبر السريع مهملة بذلك،عن قصد او عن غير قصد وربما عن قلة دراية،  كل ما هو متصل بالمشاعر الانسانية وحقوق الانسان.