أعلنت المخرجة التونسية كوثر بن هنية عن الانتهاء من إنتاج فيلمها الأخير “الرجل الذي باع ظهره” والذى يتابع قصة اللاجئ السوري سام علي الذي سافر من بيروت ليلتقي بحبيبته في باريس.
الفيلم بطولة الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي ويحيي ماهي، وكان قد حصل على جائزة ودعم من منصة الجونة السينمائية للأفلام في مرحلة التطور في مهرجان الجونة السينمائي ٢٠١٨، ومتوقع اطلاق الفيلم الربيع القادم.
نال فيلمها الروائى الطويل “على كف عفريت” والذى قامت بتأليفه أيضا شهرة واسعة بعد أن شارك فى مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي، وأثار جدلا كبيرا فى المجتمع التونسي وأغلب المحافل الذى عرض بها.
وتقع أحداثه خلال حفلة طُلاب، حيث شخصية مريم، شابة تونسية يافعة تلتقي يوسف وتغادر معه، ثم تبدأ ليلة طويلة؛ ويكون على مريم أن تقاتل لأجل حقوقها وكرامتها من أجل تحقيق العدالة.
وتعود الأحداث إلى واقعة حقيقة حدثت عام 2012 تعرضت خلالها فتاة جامعية للاغتصاب على يد عناصر من الشرطة ليستند إليها في إطلاق العنان للكثير من القضايا التي كان مسكوتا عنها في عهود سابقة وأصبحت الآن مجسدة على شاشة السينما.