فجر إعلان النجمة العالمية جينيفر لوبيز إحياء حفل غنائيا بمصر، خلال شهر أغسطس المقبل، حالة من السخرية ضد الفنانة ميريام فارس، بعد تصريحاتها المثيرة للجدل حول أسباب عند إحيائها حفلات في مصر خلال الفترة الأخيرة.
وقالت ميريام، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته قبيل حفلها بمهرجان “موازين” المغربي: “قدمت الكثير من الحفلات الغنائية في مصر قبل ثورة يناير ٢٠١١، لكن بعدها كبرت فنيا، وكبرت وارتفع أجري، وكبرت متطلباتي، وصرت تقيلة شوي على مصر”.
وقارن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين تصريحات ميريام، وإعلان جينيفر لوبيز عن حفلتها في مصر، حيث قالت الأخيرة: “أدعوكم للاحتفال بيوم ميلادي هذا العام فى مصر..9 أغسطس”.
وتفاعل عدد كبير من نجوم الموسيقى أيضا مع ما أعلنته جينيفر، وكان من بينهم الملحن محمود خيامي، الذي ربط ذلك بتصريحات ميريام فارس الأخيرة، وغرد عبر حسابه الرسمي على “تويتر” ساخرا: “الحمد لله تم إقناع الفنانة العالمية جينيفر لوبيز، بتخفيض أجرها عشان ما تكونش تقيلة علي مصر، ونقدر نجيبها وما نخسرهاش زي ما خسرنا العظيمة التقيلة ميريام فارس”.
يشار إلى أن الفنانة ميريام فارس، قدمت اعتذارا رسميا للشعب المصري، وأوضحت أن ما صدر منها أدى إلى سوء فهم، نظرا لاختلاف اللهجة اللبنانية عن المصرية.