هاشتاغ #السوريين_منورين_مصر يتصدّر تويتر وكندة علوش ترد


اجتا موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”  هاشتاج “السوريين منورين مصر” قائمة التغريدات الأعلى تداولًا في مصر، وذلك تزامنًا مع عودة النائبة الكويتية صفاء الهاشم إلى الأضواء مجددًا التي تشتهر بتصريحاتها العنصرية ضد المصريين.

الهاشتاج شهد تفعالًا شديدًا بين رواد “تويتر” و”فيسبوك” و”إنستجرام”، بينهم نجومًا كبار مثل النجمة السورية كندة علوش، التي قالت عبر حسابها الرسمي بـ”تويتر”: “#السوريين_منورين_مصر هاشتاغ جميل وكلو محبة.. لقيتو متصدر التريند في مصر فرحت جدًا الصراحة.. هل في سبب أم مجرد موجة حب جماعية عفوية، وانا مني #المصريين_منورين_الدنيا”.

إلا أن صفاء الهاشم أشعلت هي الأخرى جدلًا بين رواد “تويتر” بعدما طالبت سلطات بلادها بترحيل الوافدين المصريين زاعمة أنهم يتسببون في “تكدس” سكاني، واصفة إياهم بأنهم “عالة” على الشعب الكويتي.

وقال أحد الرواد ويدعى محمد شبايك: “من فترة ملاحظ كلام عنصري ضد اخوتنا السوريين اللى فاتحين مشاريع في مصر وناجحين، أحب أقول لأصحاب الكلام دا إن السوريين دخلوا مصر واشتغلوا وحققوا نجاحات وماخبطش على بيت حد فينا وطلب صدقة”.

الهاشم قالت في تصريحات صحافية “استغرب من تقديم المصريين بلاغا للنائب العام بحجة أن السوريين في مصر يملكون 23 مليار دولار، وأنهم استولوا على الشقق والمحلات والمطاعم وزاحموا المواطنين المصريين في بلدهم، وفي المقابل هم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها عندما نثير هنا في الكويت ملف التحويلات المالية للوافدين والتي تجاوزت 20 مليار دينار خلال الخمس سنوات الماضية”.

وأضافت: “هناك تقريرًا جاهزا على جدول أعمال مجلس الأمة بشأن فرض ضريبة على التحويلات، وينبغي إقراره بأسرع وقت حتى نحد من التحويلات التي تؤثر على الاقتصاد الكويتي”.

وتابعت: “نحن مع الاستفادة من الوافد المنتج الذي يقدم خدمات للبلد الذي يقيم فيه، وفي الوقت نفسه يحترم قوانين البلد ويحافظ على بنيته التحتية وعلى الخدمات العامة التي تقدم، ولا يتسبب في الفوضى والزحام ويصبح عالة على المجتمع، وخصوصا العمالة الهامشية التي تثقل كاهل البلد، نحن لا نقبل التكدس في أعداد الوافدين غير المنتجين، الذين لم يتركوا لأبناء البلد متنفسا في ديرتهم”.

وهذه ليس المرة الأولى التى تستهدف فيها النائبة الوافدين، ففي العام الماضي، خرجت الهاشم لتثير غضب الشعب المصري بسبب تصريحاتها العنصرية المستمرة ضد المصريين، وهو ما جعل السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، تقول: “نحن لا نرد على الإساءة ونطالب بحقوق أبنائنا في إطار القانون، وسيادة الدولة التي يعملون بها”.