حلّ الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ضيفاً في برنامج المذيعة إنجي أنور “سري مش للغاية” ، وتحدث عن أنه طرد المغنية العالمية بيونسيه من أمام أبو الهول حينما ضرب حارسها المصور، وأنه اصطحب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما داخل إحدى المقابر الفرعونية وشاهد أوباما أحد حروف الجر اسمه “حر”على جدار المقبرة الفرعونية وكان حرف الجر هذا بوجه إنسان فقال أوباما أنه يشبهه.
وأكد دكتور زاهي حواس أن البعض يعتقد أن هناك مادة موجودة في حلق المومياء من يمتلكها يستطيع تسخير الجان وقال : “أنا بقول للناس مفيش حاجة اسمها زئبق أحمر” وأضاف أن هذه الإشاعة مصدرها مواد التحنيط التي وضعت في زجاجة والفهلوية قالوا للناس أنها زئبق أحمر، وأن البعض يرسل للناس رسالة تقول “إنزل يا محمد لقينا آثار” وأن هؤلاء نصابين.
وأشار حواس إلى أنه يجهز الآن لأوبرا توت عنخ آمون وهي أوبرا تحكي حياة وقصة الملك المصري الأشهر توت عنخ آمون، وأضاف أنه يكتبها بنفسه ويؤلف موسيقاها ويخرجها موسيقار إيطالي شهير وذلك لعرضها بمناسبة إفتتاح المتحف المصري الكبير أو بمناسبة مرور ٢٠٠ سنة على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قائلا: ” زهقنا بقى من أوبرا عايدة “.
وألمح دكتور زاهي حواس إلى أنه سيقوم بعمل أشعة مقطعية لمومياء توت عنخ آمون للمرة الثانية في سبتمبر القادم للتأكد من سبب وفاته وأنه عندما قام بعمل أشعة له في المرة الأولى توقف الجهاز وقال ضاحكا أن هذه هي لعنة توت عنخ آمون وأضاف قائلا “بالطبع لا يوجد شئ إسمه لعنة الفراعنة” مشيرا إلى أنه يبحث الآن في سر إمرأة توت عنخ آمون الملكة الجميلة التي تزوجت وهي صغيرة السن وعاشت أجمل قصة حب مع الملك الوسيم الصغير وحزنت كثيرا عندما مات.
قال عالم المصريات إنه يقود حملة مع مثقفين مصريين وأجانب لاسترجاع آثارنا في الخارج وأنه حان وقت أن تعود الآثار التي خرجت من دول أفريقيا في وقت الإستعمار إلى بلادها وأن هذا ما قاله به الرئيس الفرنسي ماكرون.
وعن مفاوضات إسترداد حجر رشيد من بريطانيا قال دكتور زاهي حواس: ” بالرغم من أنه لدينا ٤ أحجار مثل حجر رشيد لكنني أعتبر حجر رشيد رمز للهوية المصرية فقد عرفنا منه رموز الكتابة حينما فكها شامبليون، لذلك فمكان حجر الرشيد هو المتحف المصري الكبير”.
برنامج” سري مش للغاية” تقدمه إنجي أنور يوميا ٩:١٥ مساء والإعادة ١٢ منتصف الليل على نغم إف إم ١٠٥,٣.