بعد تواجدها في المصحة العقلية الذي كان دون إرادتها، وبعد تسريب فيدوهات غريبة لها إحداها وهي ترقص عارية داخل قفص، فجّر المخرج “ديفيد لاتشابيل” الذي عمل مع النجمة “بريتني سبيرز” عدة مرات على مر السنين، مفاجأة حول أن المشاهد التي عرضت على صفحة واحد من معجبيها، هي من مقطع فيديو كانا يعملان فيه في عام 2016، قد تسرّب مؤخراً بالتزامن مع طلبها بالدخول للمصحة العقلية للعلاج.
وبالرجوع إلى عام 2016، صوّر لاتشابيل مقطع فيديو لأغنية Make Me، قال لاتشابيل في ذلك الوقت أن الفيديو لم ينجح ولم يتم عرضه للجمهور، وعلى الرغم من ذلك، إلّا أن صفحة معجبين بريتني نشرت المشاهد المثيرة، والتي علق عليها لاتشابيل “هذه بعض مقاطع الفيديو الخاصة بي، أنا لم أقم بالتعديل عليها، أعتقد أن الفيديو سرّب بينما كانت بريتني بعيدة”.
ويظهر الفيديو بعض مشاهد لبريتني وهي ترقص في القفص، حيث أكّد لاتشابيل أن بريتني لم يعجبها الفيديو ولا الأغنية، لكنها أصرت على تصويرها داخل القفص، حيث قال: “في ذلك الوقت لم أفهم لماذا تريد أن يتم تصويرها في القفص؟ في البداية كنت أتخيل أن أصورها كأنها نمر، لكنها أرادت أن يتم تصويرها مثل قطة أكثر خجلاً”.
وناقش لاتشابيل فيديو آخر لبريتني، وجاء من أجل الإعلان عن جولة “أونيكس هوتيل”، حيث أرادت بريتني في الفيديو أن تموت، وأن يظهر في الفيديو موتها، وأكد لاتشابيل أنه في ذلك الوقت لم يكن هناك شيء صحيح.
ومن الجدير بالذكر أنّه جاءت هذه المشاركات وسط هاشتاغ المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي #FreeBritney الذي يشير إلى أن المغنية يتم التحكم بها ضد إرادتها، حيث خرجت من المصحة الأسبوع الماضي بعد علاج استمر 30 يوماً.