هل يحاول ويليام نفي هاري؟ وهل تكون ميغان خليفة الاميرة ديانا؟


يزعم تقرير جديد أن الأمير “ويليام” يريد إبعاد الأمير “هاري” وزوجته الممثلة الأمريكية السابقة “ميغان ماركل” لأقصى مسافة ممكنة عن قصر باكنغهام؛ لهذا يُخطط لسفرهما خارجًا؛ لضمان بقائه هو وزوجته دوقة كامبريدج “كيت ميدلتون” في دائرة الضوء.

ويُشار أن قصر كنغيستون بالاس يَنظُر بشأن قرار إرسال “هاري” و”ميغان” إلى كندا أو استراليا، فقد صرَّح مصدر من القصر لصحيفة “صنداي تايمز”:”طُرحت أمامهما العديد من الأفكار المختلفة لتولي مناصب في الخارج مثل شغل منصب الحاكم العام لاستراليا أو كندا.. لكن المشكلة تكمن في إعدادهما بشكل فعال كملك وملكة لدولة منفصلة بالكامل وسط الضجة التي تحدثها وسائل الإعلام التي تعمل على مدار الـ24 ساعة.”

ويًزعم أن أفراد العائلة المالكة البريطانية دفعا “هاري” و”ميغان” للانتقال إلى كوخ فروغمور الريفي لضمان خصوصيتهما ولإبعادهما عن دائرة الضوء، فهم يخشون أن يؤسس الثنائي مؤسسة مُنفصلة تمامًا لا يمكن لأحد التحكم فيها، كما هناك تخوُّف حول إمكانية أن تحظى “ميغان” بشهرة أكبر مما حظيت بها الأميرة الراحلة “ديانا”.

ويُشار أن علاقة الشقيقان الملكيين لا يمكن إصلاحها، فقد أوضح خبير لغة الجسد أن الحوار بينهما كان معدومًا خلال قداس عيد الفصح، فالمرح بينهما قد تلاشى.

وانتشرت شائعات خلاف بين الشقيقين منذ زفاف “هاري” و”ميغان”، فقد حذَّر “ويليام” شقيقه من التسرع في قراره، ما خلق توترًا في علاقتهما.

والجدير بالذكر أن دوقي ساسكس يُخططان للانتقال إلى إفريقيا لمدة ثلاثة سنوات بعد ولادة طفلهما الملكي المنتظر؛ للحصول على دور يشمل الكومنولث والعمل الخيري ترويجاً لبريطانيا هناك.

ووفقاً لمصدر قريب من البلاط الملكي، صرّح: “إن هناك مناقشات في دوائر القصر حول كيف يمكننا تسخير هاري وميغان؟ كيف نجعل هذا الثنائي منتجًا، فتم ابتكار هذا المشروع وهذه الوظيفة لهما، وسيكون الاختيار إفريقيا، لأنه خلال وقت سابق من عام 2004 كان هاري قد أقام في ليسوتو، حتى أنه وصفه ذات مرة بـ “منزله الثاني”، كما أن هناك احتمالية أن دوق ودوقة ساسكس قد وقعوا في الحب خلال رحلة سفاري في بوتسوانا، بالإضافة لعودتهم إلى هناك في عيد ميلاد ميغان”.