الثوم والسرطان


أظهرت العديد من الدراسات السكانية وجود علاقة بين زيادة تناول الثوم وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطانات المعدة والقولون والمريء والبنكرياس، وسرطان الثدي. كما بيّنت أنه كلما ارتفع مقدار الاستهلاك من الثوم الخام أو المطبوخ، انخفض خطر سرطان القولون والمستقيم والمعدة. هذه النبتة المدهشة استخدمت على مر العصور لمعالجة السرطان والشفاء منه، حتى أن العلماء  كانوا ينصحوا بتناول كميات كبيرة من الثوم المهروس كعلاج له،كما ان الثوم له أنزيماً  يدعى (allinase) ومواد كبيريتية وهو الذي ينتج هذه المركبات المضادة للفطريات وللسرطان. وتبين أن الثوم فعال في معالجة 167 مشكلة صحية أو عارض مرضي، لكن الدور الأكبر للثوم هو في الوقاية من أمراض القلب والشرايين والسرطان  ومن الالتهابات إلى تراكم الصفحات الدموية في الشرايين، ومن تضرر الجينات الوراثية إلى التسمم بالزئبق وعلاجها.

الثوم يفيد في علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني من خلال منع تكوين “الإنجوتنسين” الذي يقلص الأوعية الدموية ويحبس الماء والأملاح داخل الجسم.

يمنع تكوين الجلطات من خلال كبحه لأنزيم “بروستاكلاندين سنثسير”

ينظم عمل وظائف القلب ويحافظ على انتظام معدل ضرباته وثباتها من خلال تنشيط إفراز مادة “الإدينوسين”, ويخفض من معدل الكوليسترول منخفض الكثافة الضار لدى المصابين بأمراض القلب والشرايين .

الثوم مضاد لعلاج حالات التشنج ويستعمل خارجيا لمعالجة القروح وإخراج سم لسعات العقارب والزواحف السامة, والتسمم الناتج عن التدخين الزائد ومعالجة تورمات القدمين والروماتيزم.

كيفية تناول الثوم :

منظمة الصحة العالمية (WHO) توصي بجرعة يومية من 2 إلى 5 غرامات من الثوم الطازج أي حوالي فص ثوم واحد، من 0.4 جرام الى 1.2 جرام من مسحوق الثوم المجفف، من 2 إلى 5 ملي من زيت الثوم.

يجب أن تتناولوا على الأقل بين 5 و 6 فصوص ثوم ( مهروسة ) في اليوم.
يجب أن تتركوا الثوم على الأقل 15 دقيقة بعد أن تهرسوه قبل التناول .

 

ننشر اليكم قائمة الأمراض التي يستطيع الثوم أن يقتلها:

الإصابة بعدوى ال Helicobacter pylori
الإصابة بعدوى ال Candida ( فطريات )
القلاع ( تكاثر الفطريات في تجويف الفم )
التسمم بالأفلاتوكسين المرتبط بسموم الفطريات
الإصابة بال Staphylococcus aureus المقاومة للمضادات الحيوية
الإصابة بعدوى Klebsiella
الإصابة بالإيدز HIV-1
الإصابة بعدوى بكتيريا Vibrio
الإصابة بعدوى بكتيريا Pseudomonas Aerigonosima ( بما فيها السلالات المقاومة للأدوية )
الإصابة ببكتيريا السل، عدوى ال Clostridium المقاومة للأدوية
العدوى الفيروسية (Herpes Simplex 1 and 2, parainfluenza virus type 3, vaccinia virus, vesicular stomatitis virus and human rhinovirus type 2)
الإصابة بعدوى ال streptocoque.