تضج وسائل الاعلام الأميركية بتقارير جديدة تتناول الفضائح التي فجرت بوجه ملك البوب الراحل مايكل جاكسون. ورغم مضي سنوات على تركه للدنيا وما فيها، فقد نبش تاريخه الشخصي وعلاقاته وتتم محاكمته من قبل الجهات الفنية وشركات الانتاج وكذلك وصل الأمر الى زملائه الفنانين.
وقد كشف موقع “TMZ” أن النجم الأمريكي الأشهر على الاطلاق حذف أغنية “Don’t Matter to Me” التي تتضمن صورًا ومقاطع صوتية لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون، وذلك خلال جولته الأوروبية في لندن والتي أقيمت مساء أمس الأحد، بعد فيلمه المسئ “Leaving Neverland” والذي أثار جدلاً واسعًا خلال الفترة الماضية لإتهامه بالتحرش الجنسي بعدد من الأطفال.
وكان درك قدم هذه الأغنية في حفلات سابقة ضمن جولته الغنائية في الولايات المتحدة، ودمج مقطعًا بصوت نجم البوب الراحل.
وعلى الرغم من عدم إدلاء دريك بأي تصريحات صحفية أو نشره لأي فيديوهات أو صور عبر حساباته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي تدين مايكل جاكسون، إلا أن التوقعات تشير أن قرار دريك الأخير جاء نظراً لمنع أغاني جاكسون من الإذاعات البريطانية خلال الأيام القليلة الماضية، وحرصاً منه على عدم خسارة جماهيره ومحبيه الناقمين على أفعال مايكل المشينة والتي أوضحها الفيلم الوثائقي.
وواجهت سيرة جاكسون أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية، بعد عرض فيلم وثائقي اتهم فيه بالتحرش الجنسي بعدد من الأطفال بعنوان “Leaving Neverland” بفعاليات الدورة الأخيرة لمهرجان صاندانس السينمائي الدولي، كما طرحت “HBO” الشركة المنتجة للفيلم، الإعلان الدعائي للفيلم خلال الأيام الماضية، ترويجًا لبدء عرضه بعدد من دور العرض حول العالم.
غير أن عائلة جاكسون أقامت دعوى قضائية تتهم خلالها شبكة “HBO” بمحاولة تدمير مسيرة نجم البوب العالمي، وطالبوها بتعويض مادي ضخم وصل لـ100 مليون دولار، كما وجهت اتهامها لبطلي الفيلم “ويد روبسون وجيمس سيفتشاك” بتقاضيهما مبلغا ماليا ضخما للإدلاء بهذه التصاريح الخاصة بالتحرش الجنسي.
وعلى الرغم من اتهام شبكة “HBO” بمحاولة تشويه مسيرة مايكل جاكسون، فإنها لم تستسلم أو تخضع لمثل هذه التهديدات، وأعلنت الشبكة في تصريحات رسمية، أن الفيلم سيتم بدء عرضه مطلع شهر مارس المقبل، وليس هناك أي تغييرات تخص طرح الفيلم بدور العرض، والذي سيكون بمثابة فرصة للمشاهدين أن يحكموا على قضية مايكل بأنفسهم.