أشهر بلوغر عربي وصل الى الإلحاد والإنتحار..إقرأ رسالته


نعيش حالياً أتعس أيام العصر التكنولوجي بعد اقتحام عناصر وأدوات السوشيل ميديا لحياتنا اليومية ومن لم يتحصن جيداً بالتربية والعلم والتركيز على مهنته سيكون هذا العالم عبارة غول يأكل الماضي والحاضر والمستقبل. هذا عن الواقع أما التداعيات فقد بدأت مظاهرها تطفو على سطح المجتمعات عبر تدهور حال الفاشينستاز والبلوغر حول العالم وأيضاً الوطن العربي . شادي سرور البلوغر الذي يمتلك ملايين المتابعين على الفيسبوك والانستغرام عربي مصري الجنسية لكنه يعيش في أميركا ويتنقل بين دبي وعدد من الدول حسب الاعلانات التي يتعاقد عليها . منذ فترة وجيزة خرج على الموقع بفيديو وهو منهار ويبكي ليعلن اعتزاله تماماً بعد الضغوط الهائلة التي حطمت نفسيته .

اليوم ، ظهر مجدداً ليقول إنه ترك الدين الإسلامي بعد أشهر قليلة من إعلان اعتزاله العمل في الفيديوهات القصيرة.

وأضاف سرور: “مش بخرج من البيت بقالي شهور، عايش في سجن (منزله).. سيبت الاسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس، خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم وأصبحت وحيدًا”.

وتابع: “أصبحت وحيد معرض للهجوم الهمجي، مع أني لم أضر أحدا أبدا، وكان لي مواقف اجتماعية وسياسية في صالح الخير للمجتمع، رغم من صغر سني وقدراتي المحدودة، في النهاية بالنسبة لكل الناس اللي ظنوا فيا خير ودعموني بالكلام والفيديوهات الشهور السابقة”.

وأضاف سرور: “أشكركم كثيراً، أسف إني خيبت ظنكم، بس لو عرفتم أنا وصلت لدرجة من العذاب النفسي كإنسان، هتقدروا”.

واختتم “البوست” قائلا: “مش عارف هقدر أعمل فيديوهات قريب ولا لا، بس لما أرجع، هرجع مفتري مفتري أوي في النجاح، مش هتأثر بكلمة من حد، وهعمل اللي أنا مؤمن بيه بس، علّمتني الحياة أنّ الشّموخ لا يُهان عند الإنكسار، بل يزداد قوّةً ليبدأ في سرد قصّة شموخه”.

ويعد شادي سرور، أشهر مدوني الفيديوهات القصيرة الكوميدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.