بعد عرضه.. انتقادات حادة لوثائقي مايكل جاكسون


بعد عرض الفيلم الوثائقي  Leaving Neverland لمايكل جاكسون في مهرجان Sundance السينمائي، كشف العديد من مراسلي الصحف ردود الافعال حول الوثائقي عبر موقع Twitter.

 

 

واثار حالة واسعة من الجدل خلال العرض الأول له ، بسبب محتواه الذي يسيء لمغني البوب الراحل مايكل جاكسون.

ووصفت أسرة النجم العالمي الراحل مايكل جاكسون، ردود الفعل على فيلم “Leaving Neverland” الوثائقي عن ارتكاب النجم انتهاكات جنسية مزعومة بحق بعض الأطفال، بأنها “إعدام علني دون محاكمة” وقالت إنه “بريء من تلك الاتهامات”.

ونشرت عائلة مايكل جاكسون بيانًا تؤكد أن صناع الفيلم لم يهتموا بإظهار الحقيقة فهم لم يقابلوا أبدا أي شخص يعرف “مايكل”، باستثناء شاهدين زائفين وعائلتيهما، وأكدوا قائلين: “هذه ليست صحافة، إنها غير عادلة”.

 

 

الفيلم مدته 4 ساعات ويرتكز بشكل كبير على ادعاءات الاعتداء الجنسي التي طالت ملك البوب، من خلال إجراء مقابلات مع الراقص والموسيقي واد روبسون، والممثل السابق جيمس سافشوك وعائلاتهما ويرويان صور الاستغلال الجنسي التي تعرضا لها من قبل مايكل جاكسون عندما كانا يبلغان 7 و10 سنوات.

 

 

الفيلم المقرر عرضه على شبكة HBO والقناة الرابعة في المملكة المتحدة في فصل الربيع.

 

https://twitter.com/virtualparisa/status/1088887530848542720

 

 

https://twitter.com/kpfallon/status/1088867755149815808?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1088867755149815808&ref_url=http%3A%2F%2Fwww.filfan.com%2Fnews%2Fdetails%2F96817

 

وكتب كيفين فالون من صحيفة The Daily Beast الذي قال: إن مضمونه مزعج أكثر مما يمكن أن يتخيله أحد”، في حين أعلن ديفيد إيرليخ الناقد السينمائي في IndieWire أنه يحتاج إلى الاستحمام 400 مرة كي يشعر بأنه نظيف مرة أخرى.

 

https://twitter.com/davidehrlich/status/1088867401607786496?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1088867401607786496&ref_url=http%3A%2F%2Fwww.filfan.com%2Fnews%2Fdetails%2F96817

في الوقت الذي أفاد فيه مراسل Variety مات دوناللي أن هناك العديد من أخصائي الرعاية الصحية كانوا متواجدين داخل المسرح لمساعدة الجمهور في تخطي بعض المشاهد بسبب محتوى الفيلم المزعج.

 

وقبل عرض الفيلم في Sundance السينمائي أصدرت مؤسسة ممتلكات مايكل جاكسون بيانا يصف الفيلم بأنه يؤرخ لمزاعم ودعاوي غير صحيحة بهدف استغلال شعبية ملك البوب وفقاً لما ورد بموقع standard.co.uk.

 

 

كما أن عائلة جاكسون هاجمت الفيلم معتبرين أنه محاولة جديدة للتشهير به، والتربح من ورائه، وجمعوا نحو ألف توقيعا لإيقاف عرض الفيلم.