صدمت الفاشينيستا الكويتية فينيسيا المعروفة باسم “أم ريان” نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إثر قيامها بتصوير فيديو لها أثناء إبلاغها ابنها بوفاة جدته “والدتها”؛ ما تسبب في حزنه وبكائه.
https://twitter.com/AhmdAlmaimoni/status/1088105466994020352?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1088105466994020352&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.foochia.com%2Fcelebrities%2Fcelebrities-news%2F380739
وتعليقاً على المقطع المثير للجدل، طالب الناشط أحمد الميموني بالتدخل من هيئات حماية الطفولة لحماية الأطفال من المتاجرة العاطفية، قائلاً “حب الشهرة وزيادة المتابعين يدفع فاشينيستا لتوثيق لحظة إبلاغ ولدها بوفاة أمها «جدته نتمني من هئية حماية الطفل التدخل ومنع المتاجرة بمشاعر الأطفال وعرضها للعالم لزيادة متابعين وشهره”.»
ووصف متابعو “فينيسيا” ما قامت به بأنه “متاجرة بمشاعر الطفل” من أجل زيادة عدد متابعيها وإثارة الجدل لتحقيق المزيد من الشهرة.
https://twitter.com/AhmdAlmaimoni/status/1088323854987087872
ما دفع إدارة الجرائم الالكترونية إلى إحالتها للتحقيق وفق ما ذكر حساب “المجلس” الكويتي في “تويتر”، مؤكداً أنه تم إحالتها للنيابة العامة بالتعاون مع جمعية حماية الطفل.
وظهرت فينيسيا في الفيديو الذي جرى تداوله بين النشطاء وهي تخبر ابنها بوفاة جدته؛ ما دفع الطفل إلى البكاء بشدة متأثراً، ثم قامت باحتضانه دون إيقاف التصوير.
مصادر: ادارة الجرائم الالكترونية في وزارة الداخلية تحيل فاشنيستا بالتعاون مع جمعية حماية الطفل إلى النيابة العامة بعد انتشار مقطع فيديو توثق فيه بكاءه بوفاة احد اقاربها. pic.twitter.com/HiRin82ehN
— المجلس (@Almajlliss) January 24, 2019
وأثار الفيديو غضب النشطاء ضد الفاشينيستا الكويتية التي اعتادت الظهور في العديد من الصور والفيديوهات مع ابنها ريان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الفيديو الأخير فتح النار تجاهها.