تعرف على حرب تشارليز ثيرون وانجيلينا جولي!.


صدر مؤخرًا تقريرًا عن صحيفة “ذا صن” البريطانية يُفيد بأنّ النّجم العالمي “براد بيت” يُواعد الممثلة “تشارليز ثيرون” مُنذ حوالي الشّهر، علمًا بأنه انفصل عن زوجته السّابقة الممثلة العالمية “أنجيلينا جولي” في عام 2016، ومؤخرًا هدأت حرب الطّلاق والوصاية بينهما بعد عامين ونصف من المعارك في المحاكم.

وبعد انتشار هذه الأنباء في الأوساط الإعلامية، انبثق تقريرٌ قديم نشره موقع Radar Online عام 2017، يُفيد بأنّ العلاقات بين تشارليز وأنجيلينا مُتوتّرة للغاية مُنذ سَنوات، ويعود السبب الأكبر لهذا العداء إلى الأدوار السينمائية التي حاولت كُل واحدة منهما أخذها من الأخرى.

 

 

ومن الأمثلة على ذلك، ترشيح أنجيلينا جولي للعب دور “عروس فرانكنشتاين” في فيلم Dark Universe عام 2017، وكانت تشارليز ثيرون وصيفتها لهذا الدّور، لكن ما فعلته جولي أنّها ماطلت في الرّد على قُبول الدّور، وبهذه الحركة حرمت ثيرون من أخذه، علمًا بأنّ أجراها كان سيصل إلى 20 مليون دولار في حال قبلت به.

 

 

ومن الأمثلة الأخرى على ذلك، ترشيح جولي لبطولة فيلم Murder On The Orient Express لكنها رفضته في البداية، ومن ثمّ بدّلت رأيها عندما علمت أنّ الدّور ذهب إلى ثيرون، فانتهى الأمر بأنّ أيّ من النجمتين مثّلت في الفيلم، ولعبت الدّور في النّهاية الممثلة العالمية “ميشيل فايفر”.

لم تقف الأمور عند هذا الحد بالنّسبة للنجمتين، فعلى سبيل المثال، مثّلت جولي في فيلم The Tourist بعدما رفضته تشارليز ثيرون، ومن هذا المُنطلق، يستمتع مُخرجي الأفلام بهذا العداء الحاصل بينهما، ويستفيدون من الضّجة الإعلامية التي تحدث حولهما، فبحسب موقع Radar، يُرسل المُخرجين نُصوص الأفلام للمُمثّلتين، ومن ثمّ يتركوهما تتشاجران حوله.