آبل تطلق ايفون XS و ايفون XSR


اطلقت شركة “آبل”أجهزتها الجديدة، لكنها هذه المرّة لن تكتفي بالإعلان عن هاتف جديد فقط، بل أيضا ساعة ذكية مع احتمال إصدارها لسلسلة “آيباد” جديدة.

 

 

https://twitter.com/BeirutcomMag/status/1039938309932441601

 

سربت الشركة “عن طريق الخطأ”، تأكيد على أنها سوف تُصدر ثلاثة أجهزة “آيفون” جديدة،  “آيفون إكس إس” و “آيفون إكس إس ماكس” و “آيفون إكس آر”.

 

 

إن “آيفون إكس إس”، هو نسخة جديدة من “آيفون إكس”، مع تعديلات داخلية من حيث السرعة.

ووتستبدل نسخة “آيفون إكس إس ماكس” سلسلة الأجهزة من نوع “آيفون بلوس” سوف يتغيير من حيث الحجم فقط فيما يُشبه شكله الخارجي “آيفون إكس”.

أما الجهاز الثالث “آيفون إكس آر” فما تزال المعلومات حوله غامضة.

وبدأ مؤتمر “آبل” الصحفي بالإعلان عن نموذج الساعة الذكية الجديد، حيث قال مدير الشركة، جيف ويليامز، إنها “الساعة الذكية الأولى في العالم”.

وقدم ويليامز أهم خصائص الساعة الجديدة، وهي “التواصل، واللياقة البدنية والصحة”، وهي السلسلة الرابعة من ساعات “آبل” الذكية.

 

 

 

وقال ويليامز إن حجم الشاشة أكبر بـ30% عن النماذج التي سبقتها وأصبحت تحتوي على “تفاصيل أكثر”، كما أن سماعتها تصل إلى نسب صوت أعلى بـ50% عن النموذج السابق.

وتستطيع ساعة اليد الذكية من طراز 4، تحذير مستخدمها من انخفاض نبضه، كما يُمكنها تحذيره من مشاكل في القلب لا يستطيع الناس الانتباه إليها بشكل عام.

وفي حال استشعرت الساعة الذكية عدم تحرك صاحبها لسبب من الأسباب التي تُشير إلى أنه غائب عن الوعي، قد تتصل بالطوارئ من تلقاء نفسها.

وأعلنت الشركة أيضا عن إطلاق السلسلة الجديدة من هواتف “آيفون إكس”، وكما كان متوقعا، فإن هناك جهازين بحجمين مختلفين من السلسلة الجديدة.

 

 

ووصف المقُدم “آيفون إكس إس” على أنه “أجمل” جهاز تبتكره الشركة، وهو يحتوي على خصائص جديدة، أهمها، مقاومته للمياه في عمق يصل إلى 10 أمتار تحت الماء، وذلك ينطبق على سوائل كثيرة كالعصير والمشروبات الكحولية وغيرها.

وكانت قد توقعت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية، أن تعلن “آبل” عن نسخة جديدة من “آيفون إكس” تحتوي على شاشة تبلغ مساحتها 5.8 إنش (14.72 سم)، قد يُطلق عليه اسم “آيفون إكس إس” بحسب ما قال مراسلون. ويُعبر الحرف الإنجليزي “إس”، بشكل عام عن تطوير داخلي تُجريه الشركة على الجهاز نفسه (مثل 4 إس و5 إس)، دون أن تُغيير الشكل الخارجي.

 

 

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يُضف إلى “آيفون إكس إس”، نسخة أكبر منه من حيث الحجم كما فعلت “آبل” في نموذج “آيفون 8″، العام الماضي، قد يُطلق عليه اسمه “بلوس” أو “برو”، وسوف يكون أغلى جهاز هاتف لديها حيث أن تكلفته ربما تتعدى سعر إطلاق “آيفون إكس” العام الماضي، أي أنها ستبلغ أكثر من 1000 يورو.

وبحسب ما قاله مراسلو “ذي غارديان” فإن الشركة سوف تُطلق أيضا، نُسخا من “آيفون إكس” بتكلفة أقل، مع العلم أن الشركة لم تصنع أجهزة رخيصة الثمن منذ إعلانها عن نُسخة “5 سي”، في عام 2013.

 

فيما قال مراسلو “ذي غارديان” إن احتمال صدور نسخة جديدة من “آيباد” ضعيف لكنه وارد.

ويترقب المتعاملون في وول ستريت، حي المال والأعمال في نيويورك، إلى أي مدى يمكن أن يرتفع سعر المنتج الجديد.

 

وتجاوزت القيمة السوقية لأسهم أبل مستوى التريليون دولار وتحتاج الشركة للمواظبة على نمو إيراداتها من الهاتف الذي تنفرد به حتى مع ثبات الطلب العالمي على الهواتف المحمولة. ويمكنها تحقيق ذلك عن طريق حمل الناس على شراء هواتف أغلى ثمنا.

وقال هال إيدنز كبير الاقتصاديين لدى”كابيتال انفستمنت كاونسل” المساهمة في “آبل” لوكالة رويترز البريطانية إنه “ليس هناك تغيير حقيقي مطروح”. وأضاف “الأمر يتعلق فقط بإقناع الناس بمواصلة التطلع للأعلى”.