كيفن كوستنر يكشف مفاجأة حول فيلمه مع الأميرة ديانا وسر توقفه


عندما سمع كيفن كوستنر أن الأمير ويليام يريد مقابلته في اجتماع خاص قبل عدة سنوات، لم يتردد الفائز بجائزة الأوسكار عن تلبية الدعوة، مسترجعاً ذكريات اللقاء الأول بينهما والسر الذي أخبره له أمير ويلز عن والدته الراحلة الأميرة ديانا، كما كشف تفاصيل الفيلم الذي كان من المفترض أن يخوض بطولته معها، ولكنه لم يخرج للنور.

قال كيفن كوستنر مستعيداً ذكريات اللقاء الأول مع الأمير ويليام: “كنت في إنجلترا، وحصلت على رسالة مفادها أن الأمير ويليام يرغب في الحديث، فقلت: “ماذا؟”… ثم قلت، “حسناً بالطبع””.

النجم البالغ من العمر 69 عاماً، والذي يحتل المرتبة الأولى في قائمة مجلة PEOPLE السنوية لأفضل 100 سبب لحب أمريكا، يقول في أحدث تصريحاته الخاصة للمجلة هذا الأسبوع، إنه لا يملك سوى ذكريات طيبة عن هذا اللقاء، وأضاف: “التقينا في هذه الغرفة التي جمعتنا، وكنا فقط نحن الاثنين، تقدم وصافحني… وكانت أول جملة قالها، “تعلم، أمي كانت معجبة بك نوعاً ما””.

كيفن كوستنر، الذي تردد في مشاركة كافة التفاصيل حول ما تحدثا عنه خلال باقي المحادثة الخاصة التي جمعتهما، يقول إن التجربة مع أمير ويلز كانت “لطيفة للغاية”. واصفاً ويليام بأنه “شاب رائع”، ترك له ذكريات “جميلة جداً عمن هو، وكيف تم التواصل معه وما تحدثا عنه”.

فيلم الأميرة ديانا وكيفن كوستنر

قبل سنوات، كان كوستنر على اتصال بالأميرة ديانا بشأن التعاون المشترك معها في تكملة لفيلم “الحارس الشخصي”- “The Bodyguard” الشهير، فيلمه الناجح لعام 1992 الذي شاركت في بطولته ويتني هيوستن، وأشار كيفن كوستنر إلى أن هناك لحظة كانت الأمور تسير فيها بسرعة وثقة شديدتين، موضحاً أن هذا أسلوبه الخاص في العمل، كما سرد تفاصيل وساطة سارة فيرغسون دوقة يورك في تعارفهما.

وأضاف حول تعارفه مع الأميرة ديانا: “كان ذلك لطيفاً جداً كانت سارة هي التي نظمت هذا اللقاء، كما كانت سارة رائعة جداً… لأنه عندما كان بإمكانها أن تقول حسنا، أنا أميرة أيضاً ماذا عني؟ لم تفعل ذلك أبداً، وهنا بدأت ديانا وأنا في التحدث، بينما دعمت سارة الفكرة بأكملها”.

وكشف كيفن كوستنر بشكل مباشر في سياق تصريحاته، عن فيلم الأميرة ديانا الأول الذي لم يخرج للنور أبداً، والذي كان من المفترض أن يكون الجزء الثاني من فيلم ذا بودي جارد أو الحارس الشخصي، بينما كانت الشركة المنتجة في غاية الحماس لخوض هذه التجربة مستعينة بديانا بعد نجاح ويتني هيوستن في الجزء الأول.

كان من المفترض أن يجد كيفن كوستنر نفسه مجدداً في دور الحارس الشخصي، بينما كانت مهمته الجديدة هي حماية شخص جديد يتعرض لمطاردة من قبل صحافيين ومطاردين، ولكنه كشف عن القلق الرئيسي لديانا حول الظهور في أول فيلم لها، بعد أن تحدث معها هاتفياً.

قال كوستنر: “أحبت الشركة الفكرة في عمل تكملة لفيلم “الحارس الشخصي 2″ مع ديانا بنفس الطريقة التي قامت فيها ويتني هيوستن”.

وأضاف كوستنر إنه تلقى النص الأول للتكملة يوماً واحداً فقط قبل وفاة ديانا في حادث سيارة في باريس عام 1997.

وكان كيفن كوستنر قد كشف لأول مرة أن ديانا كانت تُفكر في لعب الدور خلال مقابلة شخصية له مع أندرسون كوبر في عام 2012، حينها قال للمضيف الأمريكي: “كانت ديانا وأنا نتحدث عن عمل تكملة لـ “الحارس الشخصي”. قلت لها إنني سأعتني بها بنفس الطريقة التي رعيت بها ويتني، وقد أرادت مني أن أكتب النص لها. قلت: “سأكتبه خصيصاً لك إذا كنت مهتمة.” وردت: أنا مهتمة”.