وفاة مفاجئة للبلوغر التونسية فرح بالقاضي


تسببت الوفاة المفاجئة للبلوغر التونسية فرح بالقاضي لصدمة وحزن كبيرين لمتابعيها، حيث كانت من بين أكثر المؤثرين شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، وفاق عدد متابعيها المليون على Instagram.

ويعود سبب وفاة صانعة المحتوى التونسية فرح القاضي إلى تعرضها لنوبة قلبية مفاجئة أثناء رحلتها الصيفية في جزيرة صقلية بإيطاليا، وهذا ما كشفت عنه الممثلة مرام بن عزيزة في تدوينة عبر حسابها على Facebook.

أوضحت مرام بن عزيزة أن وفاة فرح القاضي جاءت نتيجة لأزمة قلبية أصابتها أثناء نومها، ولفتت إلى أن الممثلة خولة سيماني، التي كانت ترافقها في الرحلة، لا تزال تحت تأثير الصدمة، وليست قادرة بعد على الرد على المكالمات.

وكتبت مرام بن عزيزة في منشورها: “فرح القاضي توفيت إثر أزمة قلبية أثناء النوم الله يرحمها وينعمها، وإن شاء الله في الجنة، أشكركم على احترام عائلتها وأحبائها، وجود خولة سليماني معها تسبب لها في حالة صدمة، وهي لا تستطيع الرد على الهاتف”.

فور انتشار خبر وفاة البلوغر التونسية فرح بالقاضي، كادت أن تتسبب موجة من التعليقات السلبية التي اجتاحت حسابها على إنستغرام في إيقافه، وهو ما نددت به مرام بن عزيزة التي طالبت بحماية الحساب من أجل محبيها.

وقالت عن حساب فرح بالقاضي على إنستغرام: “هل ترغب في الإبلاغ عن حساب فرح القاضي لإلغائه بسبب التعليقات المؤذية، ولكننا لا نريد فقدان صورها ومقاطع الفيديو، وكل العمل الذي قامت به على مدار السنوات؟ نحن نرغب في الاحتفاظ بكل هذه الذكريات لعائلتها، وأحبائها، وجميع الأشخاص الذين كانت لهم فرصة معرفتها”.

نددت مرام بن عزيزة حملة الانتقادات التي تعرضت لها فرح بالقاضي بعد وفاتها، وأعادت مشاركة ستوري عبر حسابها على إنستغرام، لأحد الأصدقاء المشتركين بينهما، والذي أبدى استياءه بدوره من هذه التعليقات.

آخر ظهور لفرح بالقاضي كان في فيديوهات مؤثرة، حيث اعتبرها المتابعون علامة على إحساسها بقرب نهايتها، وقد تعرضت فرح في وقت سابق لموجة كبيرة من الانتقادات؛ بسبب نشرها فيديو على حسابها بتطبيق إنستغرام، عبرت فيه عن تعاطفها مع “الضحايا” الإسرائيليين بعد عملية طوفان الأقصى، لكنها سرعان ما اعتذرت ونشرت فيديو آخر تعبر فيه عن تضامنها مع فلسطين.

بالإضافة إلى ذلك، حاولت فرح بالقاضي تحسين صورتها بعد ذلك  وتخطي الانتقادات، من خلال نشر فيديو عن الإبادة الجماعية التي تجري في قطاع غزة، حيث أظهرت القوات الإسرائيلية، وهي تقصف مناطق شمال ووسط القطاع، وتصل إلى مدينة رفح على الحدود المصرية.