قال محمد هادي، مدير مكتب الفنان الراحل سمير صبري وصديقه الشخصي لمدة 25 عاماً أن المقتنيات الخاصة بالأخير تم بيعها على الأرصفة بالشوارع، وشاهد ذلك من خلال فيديو متداول عبر السوشيال ميديا.
تابع محمد هادي: قبل وفاة سمير صبري أتفق مع وزيرة الثقافة السابقة إيناس عبدالدايم على ضم مقتنياته لوزارة الثقافة ووقتها أتصل بشقيقة والدته وأوضح لها أن وزيرة الثقافة مهتمة بممتلكاته.
وأضاف محمد هادي سمير صبري كتب جواب معتمد لوزيرة الثقافة وبعدها شكلت لجنة من أعضاء وزارة الثقافة وظلوا 10 أيام في مكتبه يفحصون تلك المقتنيات من صور وبوسترات لأفلامه وجوائز وأقلام وغيرها وبعدها تم غلق المكتب قبل وفاته بشهرين.أوضح محمد هادي، أن سمير صبري لم يكن على صلة قرابة بأحد سوى أبناء خالته، مردفاً، أن أبناء عمومته لم يزورنه في المستشفى خلال فترة مرضه، وتفاجئنا بأشخاص مجهولون أصدروا إعلام وراثة للراحل سمير صبري
وكشف محمد هادي أن لم يتحدث عن أولاده في يوم من الأيام أو يذكر أن له أبناء في حياته، ولا يحب الحديث عن حياته الشخصية ولكنه يفضل الحديث عن أعماله الفنية فقط.
كشف محمد هادي أن سمير صبري لم يقرر أن يعتزل عن محبيه والمقربين منه، حسبما قال البعض بأنه ترك شقته وذهب في فندق ولكن بعدها توفاه الله.
وأكد محمد هادي أن أصدقاء الراحل سمير صبري كانوا كثيرون مثل المنتج محسن علم الدين والفنانة سميرة أحمد كانت تتردد عليه كثيرا في قبل وفاته.
وأشار محمد هادي، إلى أن بيع تلك المقتنيات مقابل 30 ألف جنيه، شائعة غير صحيحة ولم يسمع عن ذلك من قبل، متسائلاً: “الأشخاص الذين أشتروا تلك الجوائز ماذا سيفعلون بها لو في حالة أن ورثة سمير صبري باعوها؟!”.
أوضح محمد هادي، أن سمير صبري لم يكتب وصيته، وفي عام 2013 قرر بيع شقته لأبناء خالته ليلى وشقيقتها ولم يعلمون بذلك سوى بعد وفاته وقت إصدار إعلان الورثة، وكان يغضب من اي شخص عندما كان يكرر نفس الخطأ وهو قام بتنبيه
وقال محمد هادي الفنان سمير صبري، كان يفعل الخير كثيراً وعندما يعلم بأن شخص مريض يقف بجواره ويذهب به للطبيب حتى يتماثل الشفاء ويساعده مادياً فكان شخصاً كريماً للغاية
وأكد محمد هادي أن سمير صبري تبرع للفرقة القومية للفنون الشعبية بملابس فرقته الإستعراضية وملابس أخرى وذلك قبل وفاته بـ 5 أشهر.