بعد مرور 8 سنوات، لا تزال تايلور سويفت متأثرة من خلافها مع كيم كارداشيان، وهذا ما اتضح من أغنية thank you aIMee في ألبومها الـ11 The Tortured Poets Department / “قسم الشعراء المعذبين”.
يتضمن الألبوم أغنية تحمل اسم “شكرا يا إيمي”، إلى أن الاسم يتضمن أحرف صغيرة ما عدا ثلاثة حروف وهم أحرف اسم “كيم”، على الرغم من أن تايلور تحكي بها عن امرأة تدعى “إيمي”، وتتضمن الكلمات “غيرت اسمك ومسحت أي دليل قاطع أن الأغنية عنك”.
تقول تايلور سويفت “عندما أتخيل مدينتي، أرى تمثالا لكي برونزي وحاصل على حمام شمس، ولافتة تهددني بضربي في المدرسة”.
وتضيف تايلور أنها لن تسامحها على الشعور الذي راودها وأنها تصيح “تبا لكي يا إيمي ” وهي ناظرة للسماء.
وتابعت تايلور في الأغنية: “لم يكن قتالا عادلا حين قامت إيمي بالضغط على قبري بقدميها، ثم كتبت عناوين عني في الصحف الإخبارية وسخرت من كل خطوة أخذتها”.
وتذكر تايلور والدتها وابنة “إيمي”/كيم حين تقول “الجميع يعرف أن والدتي تقية ولكنها تتمنى أن تموتي” و”يوم ما، ستعود ابنتك من المدرسة وهي تغني احدى أغنياتي وكلانا يعلم أن الأغنية عنك”
إدعاء تايلور سويفت أن إبنة “إيمي” تغني أغاني كتبتها سويفت عنها، يذكرنا بمقطع نشرته نورث ويست مع والدتها كيم كارداشيان وهما يرقصان على ألحان Shake It Off، احدى أشهر أغاني تايلور.
“كتبت ألاف الأغاني التي لم تعجبك وبنيت تراثا لا يمكننك هدمه، ولكن عندما أعد صدماتي، أرى الحقيقي أنني لم يمكنني تحقيق كل هذا بدونك”.
بدأ الخلاف بين تايلور سويفت وكيم كارداشيان عام 2016 حين غنى زوجها كانيي ويست أغنية Famous التي يدعي فيها أنه المتسبب في شهرة تايلور، وردت المغنية بانتقاده.
ثم سربت كيم كارداشيان مكالمة بين كانيي ويست وتايلور سويفت تجده يطلب إذنها قبل طرحها، ولكن المغنية ادعت أنها لم تكن على علم بأنه يصفها بالعاهرة.