شهدت الحلقة الـ22 من مسلسل “ولاد بديعة” عودة الخلافات بين الأشقاء “مختار/ محمود نصر”، و”شاهين/ سامر إسماعيل” و”ياسين/ يامن الحجلي”، رغم اتفاقهم على نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة.
بعدما قام “مختار” بإخبار “شاهين” أن “ياسين” تزوّج من “أم سليم” صاحبة السمعة السيئة، يتوجه “شاهين” إلى منزل “أم سليم” ويتعارك مع “ياسين” ثم تصل بينهما إلى حد القطيعة.
يتحدث “شاهين” بطريقة سيئة عن أخلاق “أم سليم” ما يدفع “ياسين” لضربه وإخراجه من المنزل، فيدخل الثنائي بحالة نفسية سيئة وحزن كبير بسبب الموقف الذي حصل بينهما.
تتأثر “أم سليم” بدفاع “ياسين” عنها، لذلك تعطيه كافة أملاكها، وتعلن توبتها وأنها لن تدخل بأشياء لا ترضي الله تعالى، أو تبتز الفتيات من أجل المال.
يُخبر “الوفا” صديقه “ياسين” أنه أخبر “جمعة” عن طريق الخطأ ببعض الأمور الشخصية التي تخص “ياسين” بينها زواجه السري، حيث كان يشرب الخمر ووصل لمرحلة فقدان الوعي.
يتجه “ياسين” مسرعًا ويجلب “جمعة” ثم يقيده ويضربه للاعتراف بأفعاله ونقل الكلام لـ”مختار”، ليؤكد “جمعة” أنه يعمل عند “مختار” بصفته ناقل أخبار “ياسين وشاهين”.
يفكر “ياسين” بطريقة للانتقام من “مختار”، حيث يذهب إلى المسجد ويخبر الشيخ “نذير” أن “مختار” يكذب عليه، حيث وضع أسماء وهمية للأشخاص المتبرعين بالمال، وفي الحقيقة “مختار” دفع المبلغ كاملا، ما أثار غضب الشيخ الذي تجنب حديث “مختار”.
وشهدت الحلقة أيضًا استمرار “هديل، نادين تحسين بيك” في الانتقام من “شاهين” لكونها تعتبره المسبب الأساس في وفاة والدها، حيث تُفشل صفقة رابحة له، وتجعل أحد عماله يسرق المواد من “الدباغة”.
يكتشف “شاهين” أفعال “هديل” ويقرر إزعاجها، حيث يجلب “شاهين” مساعد “هديل” إلى مكتبه، ويعرض عليه فرصة عمل جديدة في القاهرة بأجر عال، ليوافق على مغادرة دباغة “هديل”.