حظيت الحلقة الـ20 من مسلسل “ولاد بديعة” والتي حملت عنوان “الماضي بيخلص هون”، بتفاعل واسع بين المتابعين، لما حملته من أحداث مثيرة، حيث اتفق خلالها الأشقاء الأربعة “سكر وشاهين وياسين ومختار” على نسيان الماضي والخلافات، وفتح صفحة جديد بينهم عنوانها المحبة والسلام.
في البداية، قررت “سكر” سلافة معمار الاعتراف للشرطة أنها تعاونت مع “يمان” عدنان أبو الشامات بالاستثمار في عقارات أشخاص هاجروا إلى خارج البلاد، مع معرفتها أن الحكم الذي ستناله لا يتجاوز السنتين في السجن.
تجمع “سكر” أشقاءها “شاهين، وياسين، ومختار” في بستان الدّباغات، وتوجه لهم اللوم والعتاب بسبب الخلافات الحاصلة بينهم والتي أوصلتهم إلى القطيعة.
تؤكد “سكر” لأشقائها أنها ستعترف بجميع أخطائها وتدخل إلى السجن من أجل البدء بحياة جديدة، مع طلبها منهم نسيان الماضي ودفنه، ثم تتركهم وتتوجه إلى الشرطة.
يوضح “مختار” لشقيقيه “شاهين وياسين” أن الماضي لم يعد يعني له شيئا، وهو بدوره نسي أفعالهما معه والعجز الذي تسببان له به، وأيضا ظلمهما له بعدم إعطائه الميراث من حصة والده، ليتقارب الثلاثي.
تعترف “سكر” للشرطة أنها تعاونت مع “يمان” ببيع العقارات، ثم استفادت من أحد الزبائن ولم تعطِ “يمان” حقه؛ لذلك قتل مرافقها الشخصي “غاندي”، وأقدم على تفجير محل “ياسين”.
تذهب الشـرطة لإلقاء القبض على “يمان” في مكان عمله، فتقع هناك معركة كبيرة بين رجال “يمان” والشـرطة، وتنتهي بوفاة “يمان”.
أما “مختار” يُطلق سراح صديقه “يحيى” بعدما أعطاه كمية كبيرة من الإبر والأدوية والتي أوصلته لمرحلة نفسية سيئة.
واعترف “مختار” لحبيبته “عبير” أنه يعاني من العجز وغير قادر على إنجاب الأولاد بسبب شقيقيه “شاهين وياسين”، لتترك “عبير” منزلها وتسافر إلى مكان آخر.
أما “ياسين” لاقى طريقة لتصريف السبائك الذهبية حيث تواصلت زوجته “أم سليم” مع شخص يدعى “شوال” قادر على مساعدته في ذلك.