محمد حديد يكشف عن سرقة عائلة يهودية لمنزل والده


تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقاء قديم لمالك العقارات الأمريكي ذي الأصول الفلسطينية، محمد حديد، يروي فيه قصة سرقة عائلة يهودية لمنزل والده بعدما رحبوا بهم عقب هروبهم من ألمانيا وبولندا.

يقول حديد إن عائلة والده كانت تعيش في مدينة صفد منذ مئات السنوات، في ذلك الوقت،  قدمت سفينة محملة بالمهاجرين اليهود من بولندا وألمانيا، الذي هربوا من تلك المناطق لعدة دول من بينها أمريكا وكوبيا، ليصلوا في نهاية المطاف إلى مدينة حيفا، المدينة التي بنى فيها جد جده الميناء.

أشار حديد أن المهاجرين اليهود أخبروهم أنهم فقدوا منازلهم وآمالهم، طالبين منهم أن يستضيفوهم من دولتهم؛ حينها قررت عائلته والعائلات الأخرى أخذ عائلتين كحد أقصى لاستضافتهم في منزل، حيث عاشوا معهم لمدة عامين والنصف.

لكن الأحداث تنقلب رأسًا على عقب حينما تتوجه والدته  لإنجابه في منزل عائلتها في مدينة أخرى، وحينما عادت إلى صفد بعد ولادته بـ9 أيام، اكتشفت أن العائلة عملت على تغيير أقفال الباب ومنعتها من الدخول للمنزل، ورفضت إعطاءها غطاءً له “شرشرف”؛ لتعود أدراجها إلى مخيمات اللاجئين.

يُذكر أنّ محمد حديدمن مواليد مدينة الناصرة الفلسطينية، وفي نكبة عام 1948، لجأ مع عائلته إلى سوريا، والآن يُعتبر من أشهر سماسرة العقارات في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.