قدمت طليقة الشاعر المصري أمير طعيمة، اعتذارها لمواطنها الفنان أكرم حسني، بعد اتهامه بأنه سبب انفصالها عن الأول.
ودوّنت السيدة جيني، طليقة أمير طعيمة، منشورا عبر فيسبوك، قالت فيه: “صديقي العزيز أكرم.. ألتمس منك خالص الاعتذار.. لقد تسرعت في أمر شديد الخصوصية بالنسبة لي وأقحمتك فيما لا يعنيك بقصد أو بدون”.
تابعت: “من واجباتي وضميري وقبل أي شيء أعترف.. لقد وقعت في فخ عظيم ويلام المرء على أفعاله.. وأشهد الله إنني الآن ليس في قلبي تجاهك غير المحبة والتقدير والاحترام.. أمنياتي لك بالتوفيق في ذريتك ومالك وجسدك”.
وغيرت جيني دفة حديثها إلى “طعيمة”: “هو ليس مجرد أب لأولادي.. ولو قلت كذلك لكذبت.. لكنه يعني لي الكثير.. ولو تحدثت لمل الوقت مني وسأم من كثرة الحديث.. أحيانًا يكون الشكر في الشريك جريمة.. ولا أخفي سرا نصحني الناس كثيرا بعدم التحدث عنه لا بالخير ولا بالشر.. خاصة الخير.. وأصابتني العنجهية غير مبررة وكأنني دون البشر لم يصبني شيء”.
استطردت: “رجاء شخصي.. أحبابي وأصدقائي أعرفهم بشكل شخصي، ولم تتح لي الحياة بمقابلتهم، كفوا وارفعوا أيديكم وألسنتكم عن أمير وعن أسرتي جميعا.. نحن طوال حياتنا معروفين بالالتزام.. ر يجب أن يكون الحديث عن كلام غير أخلاقي تجاهنا، هناك في نوعية برامج معروفة للجميع بالفضائح وتدفع أعلى الأجور”.
وكشفت جيني أن “طعيمة” عُرض عليه الظهور ببرنامج للحديث عن تفاصيلهما لكنه رفض: “الأموال بالإمكان أن تأتي بالعمل لا بالحديث عن الناس في التلفزيون”.
كانت طليقة الشاعر المصري اتهمت أكرم حسني بأنه وراء انفصالها بعد 16 عاما من الزواج، وكتبت على فيسبوك منشورا بهذا المفهوم ثم حذفته.
وكتبت جيني: “أكرم حسني سبب رئيسي في خراب بيتي، التفكير هذا وصاحب الفكرة هذه والجلسات اللذيذة التي رفضتها وسأرفضها وأرفضها”.
أضافت: “أنا بيتي قائم منذ 16 عاما لم يزعزعه أحد ولم يقترب منه أحد، وهذه نتيجة إدخال الناس لبيتك يصحبون أناس تسمم الأفكار. استقرار بيتي فوق أي اعتبارات يا أكرم.. ولو أنت هدمت بيتك لأسباب القريبين يعرفونها لا تسمم أفكار زوجي مثلك، ولو أنها انتهت”.