أعلنت إدارة مهرجان أجيال السينمائي القطري بتأجيل دورته الـ11، تضامنًا مع الظروف العصيبة التي تمر بها فلسطين وتصاعد الأحداث هناك.
وأصدرت الصفحة الرسمية لمهرجان أجيال السينمائي، بين الإلغاء، كالآتي:”تعبيرًا عن تضامننا مع أخوتنا الفلسطينيين تعلن مؤسسة الدوحة للأفلام عن إلغاء دوؤة هذا العام من مهرجان أجيال السينمائي، فـ أجيال ليس مجرد احتفال سنوي بفنّ سرد القصص، لكنه في جوهره حدث مجتمعي، ركيزته المجتمع، وأقيم من أجل المجتمع”، و”في هذه الأوقات العصيبة، نؤكد تضامننا مع مجتمعاتنا في المنطقة، ونشاركهم مشاعر الحزن والأسى جراء الخسائر اليومية الهائلة في الأرواح البريئة. فهذا الوقت ليس للاحتفال، بل وقت العمل والمبادرات الهادفة”.
وتابع البيان” مؤسسة الدوحة منذ تأسيسها دافعت عن أصوات المجتمعات الأقل تمثيلاً وحضوراً في جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف تحقيق التوازن في سرديات الأفلام، وإن إبراز القصص الفلسطينية كان أمراً بالغ الأهمية ضمن رؤيتها كمؤسسة ثقافية”، مؤكدةً “التزامها الراسخ بتعزيز تمثيلهم الحقيقي وتقديم تجاربهم وإنسانيتهم بشكل صادق”.
وبدلاً من تقديم نسخة هذا العام من مهرجان أجيال السينمائي، ذكرت المؤسسة أنها “ستعمل على استكشاف طرق جديدة لاستخدام منصاتها لتعزيز وصول الأصوات الفلسطينية إلى أوسع جمهور في جميع أنحاء العالم”.
كانت ستبدأ فعاليات الدورة الـ11 من المهرجان في الفترة بين 8- 16 من نوفمبر القادم، متضمنة متضمنةً عروض الأفلام الطويلة والقصيرة، وأن تمنح مسابقاتها جوائز عدة لأفضل الأفلام القصيرة والطويلة، وكذلك جوائز عدة لمسابقة “صنع في قطر”.
وأعلنت اللجنة المنظمة لحفل توزيع جوائز “MTV EMA”، عن إلغاء الحفل الذي كان مقرراً أن يُقام في الخامس من تشرين الثاني المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضحت الجهة المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي: نظراً للأوضاع المتئججة عالمياً، قررنا إلغاء حفل “MTV EMA” عام 2023، كإجراء احترازيّ وحفاظاً على سلامة العاملين والنجوم الذين يأتون من جميع دول العالم للمشاركة فيه”.
وتابع: “إنّ حفل “MTV EMA” هو احتفال سنوي بالموسيقى العالمية. وبينما نشاهد الأحداث المستمرة والمدمّرة في إسرائيل وغزة، لا يبدو أن هذه لحظة احتفال عالمي مع فقدان الآلاف من الأرواح، إنها لحظة من الحداد”.
وأضاف البيان: “تستمر عملية التصويت وسيحصل الفنانون الفائزون على جوائزهم من “MTV EMA”، ونتطلّع إلى استضافة الحفل مرّة أخرى في تشرين الثاني من عام 2024”.
وكانت أحدث قرارت التأجيل والإلغاء مهرجان أيام قرطاج السينمائية الـ34، الذي قررت وزارة الشؤون الثقافية التونسية إلغاؤه تضامنًا مع الظروف الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، بعد أيام من قرار منع مظاهر الاحتفال من الفعاليات والبدء فورًا بمسابقات الأفلام الرسمية.
وعلى المستوى المصري، تم تعليق أنشطة 3 مهرجانات بين السينما والموسيقى، حيث تم الإعلان، اليوم، عن تأجيل فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة لأجل غير مسمى والتي تعد المرة الثانية لتأجيله، حيث كان موعده الجديد بعد التأجيل الأول الـ 27 من أكتوبر، لكن تصاعد الأحداث في غزة حال دون ذلك.
أما عن مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45، قد تلقى نفس المصير، بعد كارثة مستشفى المعمداني التي تم قصفها وخلفت أكثر من 1000 شهيد ومئات الجرحى من الفلسطينيين.
وتباعًا تم تأجيل مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 34، بجانب وقف أنشطة الأوبرا الفنية بالكامل في فترة الحداد التي أعلنها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، الأربعاء، بعد كارثة مستشفى المعمداني.
وفي سياقٍ متصل قامت عدد من الدول العربية”الكويت، الإمارات، الأردن، سلطنة عمان”، بتأجيل كافة أنشطتها الفنية تضامنًا مع الأوضاع الفلسطينية الحرجة، بجانب إلغاء عدد كبير من نجوم الغناء حفلاتهم محليًا وعربيًا.
تعليق أنشطة مهرجان ليلة عمر الغنائي في الكويت
كما أعلنت الكويت وقف أنشطتها الفنية بالكامل وعلى وجه التحديد مهرجان ليلة عمر الغنائي الذي كان يضم عدد كبير من نجوم الغناء العربي، حيث تم إقامة حفل الفنانة أنغام وبدأت بعدها أحداث قطاع غزة المؤسفة ليتم بعدها تأجيل كافة أنشطته.
أعلن مجلس الوزراء الكويتي خلال الأسبوع الماضي، وقف جميع أنشطة الدولة الفنية تضامنًا مع أحداث فلسطين، في بيان تضمن الآتي” تأكيداً على موقف دولة الكويت الدائم المساند للقضية الفلسطينية وما تشهده الساحة من تطورات في قطاع غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان الإسرائيلي، فقد وجّه مجلس الوزراء وزارة الإعلام بوقف مظاهر الاحتفالات الفنية في دولة الكويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق جراء ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي وحداداً على أرواح الشهداء الأبرار”.
وعلى صعيد الحفلات الغنائية لنجوم العالم العربي، تم تأجيل عدد كبير من أمسياتهم الغنائية بدايةً من الفنان رامي صبري الذي أعلن عن تأجيل حفله الغنائي بالأردن الذي كان سيقدمه في 20 أكتوبر الجاري، حسب البيان الذي أصدرته الشركة المنظمة للحفل، والذي تضمن قرار باسترداد مبالغ التذاكر لأصحابها.
إضافةً إلى عدد كبير من الفنانين في عدد من الدول العربية على رأسهم الموسيقي الكبير عمر خيرت، إضافةً إلى عمرو دياب، أنغام، وائل جسار، حسين الجسمي، رحمة رياض، تامر عاشور، بهاء سلطان، محمد عبده، نانسي عجرم” في كلًا الكويت والإمارات.