قررت السلطات في تركيا استدعاء ممثلين عن شركة ديزني للمثول أمامها في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لتوضيح الأسباب خلف إلغاء عرض مسلسل “أتاتورك”.
واعتبر رئيس اللجنة البرلمانية للمنصات الرقمية، حسين يايمان، أن قرار ديزني اتخذ بعد ضغوط رقابية مورست على المنصة، بحسب ما نقله موقع صحيفة “حرييت” التركي.
وكان إلغاء عرض المسلسل على منصات ديزني الرقمية أثار تساؤلات حول “ضغوط خارجية أثرت على عملية اتخاذ القرار من قبل ديزني”، كما جاء في اجتماع للجنة البرلمانية في 12 أكتوبر (تشرين الأول).
وتساءل النائب يايمان إن كان الدافع وراء إلغاء هذا المحتوى المتعلق بمؤسس الدولة التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، “ضغوطاً من جماعة الأرمن أو مجموعات داخل الولايات المتحدة، أم أنها تتعلق بالمحتوى نفسه؟ هناك شيء لا نعرفه”.
وكان قد تم طرح المسلسل بإطار احتفالية مرور مئة سنة على تأسيس الجمهورية التركية وتكريم أتاتورك، لكن العمل واجه معارضة من اللجنة الوطنية الأرمنية في أمريكا (ANCA).
وتعقيباً على قرار منع العرض، ذكرت الصحيفة أن العمل يتم حالياً على تحويله إلى فيلم سينمائي، من المقرر بدء عرضه داخل صالات السينما في البلاد في 3 نوفمبر (تشرين الثاني).