هايلي بيبر تواجه انتقادات بسبب تدخلها في اعمال زوجها جاستن


تواجه عارضة الأزياء هايلي بيبر انتقادات لاذعة بسبب تدخلها في الأعمال الخاصة بزوجها، جاستن بيبر، لاسيما بعد تسريب معلومات من مقربين تتحدث عن تحكمها وفرض سيطرتها على قراراته.

وذكرت مصادر مقربة من الزوجين أن العارضة الشابة، 26 عاما، لا تركز فحسب على علامة التجميل الخاصة بها “رود” Rhode، بل تلعب أيضا دورا كبيرا في أعمال زوجها.

وكشف بهذا الصدد مصدر لموقع “بيج 6” المختص بأخبار المشاهير أن هايلي مسيطرة في هذا الشأن بشكل كامل، وأنها تتدخل في كل صغيرة وكبيرة تخص أعمال زوجها، فضلا عن أنها تداوم على حضور كافة اجتماعات العمل التي تخصه، وتتحدث نيابة عنه.

وتابع المصدر حديثه بالقول “هايلي هي الصوت المتحكم. وقد صارا سويا زوجين من أصحاب النفوذ والتأثير. والحقيقة الواضحة هي أن هايلي صارت جزءا لا يتجزأ من كل شيء يفعله زوجها”.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن جاستن بيبر، الذي سبق له الفوز بجائزة “غرامي”، يمتلك ثروة تقدر في الوقت الحالي بـ 300 مليون دولار، جزء منها مصدره مبيعات ألبوماته الغنائية، إلى جانب الدخل الذي يحققه من علامة الملابس “درو هاوس” Drew House التي يمتلكها ويشرف على إدارتها.

وقد سبق له إطلاق تلك العلامة رسميا في العام 2019، وهي علامة متخصصة في تصنيع البلوزات، والجاكيتات، والقبعات والجوارب، وتتميز بشعارها الذي تم إنشاؤه على شكل وجه أصفر مبتسم.

هذا وتشير جمعية صناعة التسجيلات الأمريكية، المعروفة اختصارا بـ RIAA، إلى أن جاستن تمكن حاليا من تجميع ما يقرب من 119.5 مليون دولار من وراء المبيعات الرقمية فقط، وأن هذا الرقم لا يشمل مبيعات الألبومات، التي تتم في المتاجر أو عائدات الجولات الغنائية على مر السنين.

وكان جاستن حديث وسائل الإعلام مؤخرا بعد خروجه بتصريحات نفى من خلالها انفصاله عن مدير أعماله الذي يعمل معه منذ فترة طويلة، سكوتر براون، بعد تعاون استمر لمدة 16 عاما.

وكان متحدث باسم الثنائي، جاستن وسكوتر، نفى لموقع “ديلي ميل” صحة تلك الأخبار المتداولة بخصوص انفصالهما، واعتزام جاستن البحث عن مدير أعمال جديد له خلال الفترة المقبلة.