وجه الشاعر اللبناني الكبير نزار فرنسيس رسالة للفنان المصري عمرو دياب بعد احيائه لحفله الغنائي الضخم في بيروت وسط حضور آلاف من الجمهور اللبناني.
وكتب نزار فرنسيس على حسابه في تويتر :”شكراً #عمرو_دياب حَلَلْت أهلاً ووطئت سهلاً في بيروت.. شكراً لأنّك أثبتت أنّ لبنان بلد الحياة والحضارة والرقيّ والأمان، وأنه كان ولا يزال قِبلة الفنانين ومَوئِل النجاح.. ولا توجد حاجة لأيّ دولة أن تحذّر رعاياها من الذهاب إليه أو تدعوهم لمغادرته..”
,احيا الهضبة الفنان المصري عمرو دياب حفله الغنائي الضخم في العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حضور الالاف من الجمهور اللبناني، وقد اضفى وجوده في لبنان الكثير من البهجة والفرح عند اللبنانيين وكان الجمهور بانتظار الحفل على احر من الجمر، وبالفعل نجحت فعاليات الحفل الضخمة من اضاءة وتقنيات ومفرقعات وصوت وتنظيم، كما حمل الحفل شعار اللباس باللون الابيض وهو من تنظيم شركة Velvet productionz.
وتصدر حفله التريند بمؤشر البحث الأشهر جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من تويتر وانستغرام حيث تداول جمهوره الكثير من الفيديوهات التي وثقت نجاح الحفل واجواء الصخب والسهر في لبنان.
وغنى عمرو دياب باقة من أجمل أغانيه منها «لو اتساب، بحبه، وياه، اللي عدى، تملي معاك، قمرين، نور العين، ليلي نهاري، انت الحظ، برج الحوت، شوقنا، ميال، الماضي، وهتتدلع».
وعلق الفنان عمرو دياب عبر انستغرام موثقاً صوراً من حفله الناجح :”المزيد من مقتطفات وذكريات ليلة لا تُنسى مع عمرو دياب في بيروت! خلق شغف الحشد وطاقة المدينة جوًا لا مثيل له. شكرًا لكم على جعلها ساحرة 🇱🇧”.
وكان وزير السياحة اللبناني وليد نصار قد استقبل الفنان عمرو دياب في صالة الشرف بمطار بيروت وأهداه تكريم خاص من الوزارة احتفاء بحضوره وبنجاح حفله الذي رفع شعار كامل العدد قبل شهر من إقامته في بادرة أنعشت السياحة في لبنان
كانت العاصمة اللبنانية بيروت شهدت استعدادات أمنية مشدده منذ الصباح، وجرى تأمين كل الشوارع المحيطة بمكان الحفل مما أدى لازدحام مروري كبير أغلق أهم شوارع بيروت، خاصة أن الحفل يشهد عودة عمرو دياب للغناء في لبنان بعد غياب 12 عاما.
واحتشد الجمهور بالآلاف في مسرح الحفل قبل انطلاقه بساعات مرتديين الملابس البيضاء في أجواء من البهجة والسعادة، إذ صعد عمرو دياب على أنغام أغنيته الشهيرة «يا أنا يا لأ» وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي هتف ورقص على أغنيات الهضبة منذ البداية وعلى مدار ساعتين.
وقبل نهاية الحفل أضاءت الألعاب النارية سماء بيروت وسط هتافات وسعادة كبيرة من الجمهور الذي يعد الأضخم حضورا لفنان عربي في لبنان منذ سنوات.
المثير أن الآلاف ممن لم يتمكنوا من دخول الحفل حرصوا على متابعته من خارج المسرح حيث احتشد عدد غفير من المواطنين في الشوارع المواجهة للمسرح وفوق البنايات المحيطة به لمتابعته.