“بارني” فيلم جديد يسير على خطى “باربي”


في ظل الرغبة في استثمار النجاح الكبير الذي يحققه فيلم “باربي”ْ، تكثف شركة “ماتيل” العالمية للألعاب، جهودها لإنتاج أفلام مستوحاة من شخصيات محفورة في ذاكرة الأطفال، ومن أبرزها “الديناصور الأرجواني بارني”.

تم الكشف عن فكرة الفيلم للمرة الأولى في (تشرين الأول) 2019، لكن مع تفشي جائحة كورونا، وما تلاها من إغلاقات، وشلل في الحياة السينمائية، تقدّم فيلم باربي إلى الواجهة، وفقاً لتقرير أعدته مجلة “بيبول” الأمريكية حول تفاصيل الاستعدادات للنسخة الحية من “بارني”.

13 عاماً وما فوق

وكما اتجه فيلم “باربي” لمن هم فوق سن الثالثة عشرة، كذلك فإنّ النسخة الحية من “بارني” من المتوقع أن تستهدف جيل الألفية الجديدة، الذين ما زالوا متأثرين بشخصية الديناصور الأرجواني وأصدقائه.

وكانت شخصية بارني قد ظهرت على الشاشة للمرة الأولى في مسلسل تلفزيوني بعنوان “بارني والأصدقاء”، وتواصل عرضه من العام 1992 حتى 2009، وكان من بطولة ديمي لوفاتو وسيلينا غوميز، واستطاع أن يحتل مكانة خاصة في ذاكرة الأطفال. وفي عام 1998، صدر فيلم الأطفال “بارني المستكشف العظيم”.

بطولة وإنتاج دانيال كالويا

وبحسب المعلومات المتوافرة حتى الآن، سيكون الممثل دانيال كالويا بطلاً للفيلم، دون تحديد ما إذا سيؤدي شخصية الديناصور أو صديقه الإنسان. وهو من إنتاج “ماتيل بالتعاون مع النجم كالويا، من خلال شركته الخاصة بنسبة 59%، لكن لم يتم الاتفاق على اختيار مخرج حتى الآن، أو التعاقد مع استوديوهات لتحديد مواقع التصوير.

فيما لم يكشف حتى الآن عن سيناريو الفيلم، إلا أن المجلة أشارت إلى أنه يهدف إلى تعريف الجيل الجديد بطفولة آبائهم المرتبطة بشكل كبير بشخصية بارني، وفقاً لتصريح من مصدر مطلع في شركة “ماتيل”.

الإضراب محدد للتصوير والعرض

أما بالنسبة لتاريخ التصوير والعرض، فنقلت “بيبول” تصريحاً قديماً لكالويا من (حزيران) 2023، قبل إضراب الفنانين، أن سيناريو الفيلم لا يزال في مرحلة التطوير ليكون نصاً جيداً، بما يعني أنه لم يتم تحديد تفاصيل بدء التصوير أو موعد طرح الفيلم.