انشغل العالم أجمع خلال اليومين الماضيين بأزمة الغواصة المفقودة “تيتان” التي كانت تحمل على متنها 5 ركاب في رحلة سياحية لاستكشاف حطام السفينة تيتانيك.
بعد ساعات قليلة من نزول الغواصة إلى البحر، انقطع الاتصال وبدأت رحلة البحث عنها التي شغلت العالم حتى تم الإعلان عن العثور على حطام “الغواصة” بجانب السفينة.
وتحدث المخرج جيمس كاميرون، مخرج “تيتانيك” عن التشابه بين ما حدث مع الغواصة والسفينة، حيث تم تحذير قبطان “تيتانيك” مرارا وتكرارا من الجبل الجليدي لكنه ظل في طريقه إلى أن وقع الحادث، ونفس الأمر تم تحذير ركاب الغواصة من خطورة الأمر لكنهم خاضوا المغامرة التي أودت بحياتهم.
وحكى جيمس كاميرون أنه غطس لحطام “تيتانيك” 33 مرة، وفي مرة منهم تعرض لموقف شبيه حيث حبس في الغواصة لمدة 16 ساعة بسبب تيارات المياه أسفل حطام السفينة.
وأوضح أنه لم يتم الالتفات لأي من التحذيرات التي قيلت قبل انطلاق رحلة غواصة “تيتان” السياحية، لتتكرر الحادثة في نفس المكان.
وكشف جيمس كاميرون أنه قدم فيلم “تيتانيك” لأنه أراد أن يغوص في أعماق حطام السفينة الشهيرة، وليس من أجل أن يصنع فيلما وقال إنه سيصنع فيلما لهوليوود عبر رحلة استكشافية.
وكان خفر السواحل الأميركي، أعلن الخميس 22 يونيو، العثور على حطام الغواصة “تيتان” التي فقدت قبل أيام في قاع المحيط الأطلسي، ومصرع من كانوا على متنها.
وتم العثور على بقايا الغواصة “تيتان” قرب حطام سفينة “تيتانيك” على عمق 3810 أمتار.
كانت الغواصة “تيتان” تحمل على متنها 5 ركاب ويبلغ طولها 6.7 متر وتتكلف الرحلة 250 ألف دولار للفرد الواحد، وكانت تحمل على متنها الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما) ورجل الأعمال من أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان (19 عاما)، والاثنان مواطنان بريطانيان، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوشن جيت إكسبيديشنز” راش ستوكتن.