بعد مدة طويلة من معاناتها من متلازمة “الشخص المتيبس”، وبالرغم من العلاجات المكثفة التي تحصل عليها منذ تشخيصها بالمرض، أعلن مقربون من الفنانة الكندية سيلين ديون أن وضعها الصحي في حالة تدهور مستمر.
وبحسب ما نشره موقع “smoothradio”، يوم السبت 17 يونيو/حزيران 2023، فإن سيلين ديون باعت منزلها في الولايات المتحدة، الذي عاشت فيه لأكثر من 15 عاماً، وقررت العودة إلى كندا لتكون قريبة من أفراد عائلتها خلال رحلة العلاج التي تخوضها.
وحسب المصدر نفسه، فإن ديون تُجري بعض التغييرات الكبيرة في نمط حياتها مع تدهور صحتها، وذلك بسبب القدر الكبير من الألم الذي تشعر به بسبب متلازمة الشخص المتيبس، بالرغم من الفريق الطبي المحترف الموجود حولها، خصوصاً أنها بدأت تفقد قدرتها على الحركة.
وحسب مصدر مقرب من سيلين ديون، لم يتم الكشف عن هويته للإعلام، قال: “مرضها غير قابل للشفاء، مع العلم أنها عملت بجد مع الأطباء والمعالجين، فهي ببساطة لا تتحسن، بصراحة هي بالكاد تستطيع التحرك”.
وأضاف المتحدث للمصدر نفسه: “سيلين لديها 11 أخاً وأختاً يعيشون في كندا، لذلك وجودها معهم هو عامل مهم للحصول على قدر كبير من الحب خلال هذه الأزمة الصحية”.
وكانت سيلين ديون قد أعلنت قبل ثلاثة أسابيع خبراً محزناً لجمهورها، من خلال منشور مطول عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، أعلنت من خلاله إلغاء جولتها الفنية، التي اطلقت عليها اسم “الشجاعة”، التي كانت مقررة ابتداءً من شهر أغسطس/آب 2023، وحتى مارس/آذار 2024، في عدد من الدول، من بينها بلجيكا وسويسرا وأيرلندا.
وقالت ديون في منشورها: “بخيبة أمل كبيرة علينا أن نعلن اليوم إلغاء جولة الشجاعة العالمية، أنا آسفة جداً لإحباط آمالكم جميعاً مرةً أخرى، أنا أعمل بجِد لإعادة بناء قوتي، لكن السفر من دولة لأخرى قد يكون صعباً للغاية بالنسبة لي، حتى عندما تصبح قوتي كاملة”.
وأضافت في المنشور نفسه: “ليس من العدل أن يستمر تأجيل العروض، ورغم أن ذلك يكسر قلبي فمن الأفضل أن نلغي كل شيء، إلى أن أكون فعلاً مستعدة للعودة إلى المسرح مرة أخرى”.
وختمت المغنية الكندية العالمية منشورها بالقول: “أريد أن تعرفوا جميعاً أنني لن أستسلم… ولا أطيق الانتظار لرؤيتكم مرة أخرى!”.