تامر حسني في اعتراف جريء: تعرضت لإهانات كبيرة من ناس شايفين إني نكرة


وجه الفنان تامر حسني، نصيحة جديدة إلى متابعي صفحته في موقع فيسبوك، طالبهم بعدم الإستسلام.

وقال تامر حسني، عبر صفحته: «فجر جميل وكله بركات إن شاء الله للجميع، لفت نظري في تعليقاتكم إن في ناس كتير مش عارفين يوصلوا و ينجحوا، و حاسين إن كل شيء سيء ملازمهم، و فاكرين إنهم منحوسين، ومصدقين إن حظهم وحش عشان مفيش أي نجاح بيحققوه، ومش عارفين السبب».  

وتابع: «أنا هشاور على سبب مهم وخطير من قرائتي كتير في اللي هقوله دلوقتي، طبعاً هقول سبب غير الأسباب المعروفة زي لو علاقتك سيئة بربنا أو بوالديك وأهلك، هقول سبب ممكن يكون مش في دماغ كتير مننا، كتير من صدمات حياتك سواء ليك ذنب فيها أو ملكش ذنب فيها، أو لو ناس خذلوك أو كسروك، لو ناس مش كويسة نجحوا، وإنت شخص كويس ومعرفتش تنجح، ركز في اللي جاي، (عقلك الباطن )) ممكن يبقى هو السبب».

واستكمل: «يعني إنت السبب ورا كل ده عشان عقلك الباطن بعد الصدمات و بعد كل جرح، خزن معاني غلط وأقنعك بيها، إنها صح زي إنك شخص قليل متسواش وملكش قيمة، و خزن إن الطيبة مش كويسة ولازم تبقى شرير عشان تعرف تعيش، خزن إن الناس اللي غلط ربنا أداهم وخدوا حقهم والمجتهد والمحترم مبياخدش حقه، والأفكار الغلط اللي اتسجلت دي، عمال يطلع منها كل سلوكياتك الوحشه اللي بتجذبلك كل الوحش و تلاقي نفسك محبوس مابين الغلط اللي جواك و الغلط اللي بتخرجه براك».

وتابع: «وكمان انت مأذي منه إنت و اللي بتتعامل معاهم، فبتنجح في صنع طاقات سلبية رهيبة حواليك، تزيدك في هدم نفسك، تخيل كل ده وأنت مش عارف انك أنت السبب، عقلك الباطن بيخليك تصدق نتائج صدماتك أكتر من وعود ربنا».

وأوضح: ( الحل) إنك لازم تتعامل مع مخك انه جهاز هتفتحه، و ترمي منه كل المعاني البايظة، ومش بس ترميها ده إنت هتبدلها بالمعاني الصحيحة، اللي ربنا قال عليها زي أنا هحب الخير لغيري من قلبي، أنا مش هتكلم على حد في ظهره، أنا مش هيأس، أنا هقدر، أنا هوصل عشان ناس كتير غيري قدروا و وصلوا ، أنا مش هفتكر الماضي، و لو افتكرته هقول كتر خيره علمني حاجات كتير، حتى لو فهمتها بعد فترة».  

وأضاف: «وفي حاجات بعينها لازم تصلحها بجد بجد بجد، ثقتك في الله مهما يحصل و تبقى قد اختباراته وتسلم لقضائه، ثقتك في نفسك و احترامك و تقديرك لشخصك، و انك مش قليل تتمسك بالمبادئ مهما تشوف ناس ماشية غلط، و بتنجح تعرف إن كل بني آدم، وله اختباراته الشخصية الخاصة به هو وربه، فتخليك في اختباراتك انت ركز في قصتك إنت مع ربنا يعني بلغة الامتحانات، تخليك في ورقتك عشان في الآخرة انت هتتسأل في ورقتك انت مش في ورقة غيرك».  

واختتم: «متتعقدش فتخلي اللي هتعرفهم بعد كده يدفعوا ثمن ذنب جراحك وشكوكك و صدماتك القديمة، وتبدأ صفحة جديدة بيضاء مع نفسك في كل اتجاهات حياتك، وكأنك بدلت مخك بمخ جديد نضيف نشيط متزن واعي، وبإذن الله هتعرف تشوف الحياة بطريقة جديدة جميلة وعايز أقول حاجة ممكن تطمن كل اللي بيحلموا وعندهم هدف نفسهم يحققوه، (مش هيكون جواك حلم بحاجة، إلا وربنا جاعل جواك القدرة على تحقيقه)».