3 صفقات تخص الفضائيات أبرزها خروج أبو هشيمة من ON


لا أحد يعرف ما إن كانت بورصة الفضائيات في 2017 ستغلق على صفقة انتقال ملكية شبكة قنوات “ON” من قبضة رجل الأعمال الشهير أحمد أبو هشيمة إلى شركة “إيجل كابيتال” التي تترأس مجلس إدارتها داليا خورشيد وزيرة الاستثمار السابقة، أم أن الأيام القليلة المتبقية قد تكتب مفاجآت أخرى.

صفقة استحواذ الشركة الجديدة على حصة “أبو هشيمة” في شركة “إعلام المصريين” المالكة لـ”ON” جاءت مدوية ومفاجئة للجميع، وتعد واحدة من أبرز صفقات العام بعد أن كانت الفترة الماضية شهدت صفقتين مماثلتين، كان أولها استحواذ شركة فالكون على الأسهم الكاملة لشبكة تليفزيون “الحياة”، والتي تسلمت مفاتيحها بالكامل من مالكها السابق رجل الأعمال السيد البدوي.

صفقة بيع “الحياة” جاءت بعد سلسلة من الكبوات التي تعرضت لها واحدة من أقدم الشبكات التليفزيونية وأعرقها في مصر، ما اضطر مالكها للاستسلام وبيعها بالكامل، بعد أن عجز عن تسوية أوضاعها المالية والتي كانت تدهورت على نحو لم يسبق له مثيل.

بعد الإعلان عن الصفقة رسميًا، بدأت الإدارة الجديدة في وضع خطة عمل مختلفة، وتعاقدت مع عدد من الأسماء الكبيرة، أبرزهم الإعلامي عماد الدين أديب، واللبناني طوني خليفة، فيما أبقت على الإعلامي تامر أمين مقدما لبرنامج “توك شو” الرئيسي “الحياة اليوم”، ومن المقرر أن تشهد القناة انطلاقة جديدة مع بداية العام 2018.

بالتوازي مع نجاح “فالكون” في الظفر بقناة “الحياة” كانت ثمة صفقة أخرى تنهيها نفس المجموعة مع عضو مجلس النواب سعيد حساسين مالك قناة “العاصمة” السابق، إذ قامت بشراء الأسهم الكاملة للقناة أيضًا، وأعلنت البدء في خريطة جديدة، حيث تعاقدت مع الإعلامية اللبنانية رزان مغربي، والفنان تامر عبد المنعم، ومؤخرًا مع الإعلامي الكبير مفيد فوزي.

في شبكة تليفزيون “النهار” ترددت أنباء قوية أيضًا الفترة الماضية عن أن مالكها رجل الأعمال علاء الكحكي، بات على أعتاب الدخول في شراكة جديدة، بعد أن تعرضت القناة لهزة مالية خلال الأشهر القليلة الماضية، لكنها بدأت تتعافى، ونجح “الكحكي” في استعادة الإعلامي الكبير محمود سعد لصفوفها، حيث من المقرر أن يشارك في تقديم برنامج “آخر النهار” منتصف يناير 2018 بواقع ثلاث حلقات في الأسبوع، كما تعاقد أيضًا مع الإعلامي معتز الدمرداش، والذي بدأ رحلته مع البرنامج قبل نحو أسبوع.

وبحسب مصادر من داخل القناة، فإن عملية الشراكة لم تتم رسميًا إلى الآن، ولا يُعرف ما إن كان “الكحكي” سيبيع أسهم الشبكة كاملة، أو سيكتفي بالشراكة، أم يصرف نظره عن الأمر برمته ويبقى محتفظًا بالقناة.