هيلين ميرين بمؤتمر صحفي لفيلمها Golda عن شخصية رئيسة الوزراء الإسرائيلية ضمن مهرجان برلين: جولدا مائير كان لديها عقل ليس له مثيل


قالت الممثلة هيلين ميرين الحاصلة على الأوسكار والدب الذهبي الفخري من مهرجان برلين السينمائي في عام 2020 خلال المؤتمر الصحفي لفيلمها Golda المشارك في قسم البانوراما بمهرجان برلين السينمائي في دروته الـ 73، عن شخصية جولدا مائير والتي تقدمها في العمل، “جولدا كانت مدخنة شرهة، حيث كانت تشرب السجائر طوال الوقت، وكانت شخصية ممتعة ومتميزة، كان لديها عقل لا مثيل له، ومع حبها وتفانيها للعمل كانت تقوم بكل ما عليها وأكثر، وكانت تحب شراء الأدوات المنزلية، وأنا مثلها، كانت شخصية متميزة لتقديمها، والفيلم ليس حياتها في مجملها، ولكنه جانب واحد في حياتها.

وأضافت هيلين، “كان على وضع مكياج طوال التصوير، الذي ساعد مع الملابس في رسم ملامح الشخصية، وكانوا يساعدونني بشكل كبير فيد خولي إلى الشخصية”.

ومن جانبه قال المخرج جاي ناتيف إن جولدا لم تكن جندية، وبالتالي كانت تعتمد على كل من حولها فى اتخاذ القرارات السليمة، وتتحكم فيما يحدث، ، وأضاف أن تربي وهو يعرف أن شخصية جولدا لديها العديد من الجوانب الشخصية، وانا قررت إخراج العمل وانا في كامل قواي العقلية، خاصة مع شخصية مثل جولدا التي اكدت على حمل ذنب كل من ماتوا معها إلى قبرها.

وأضاف جاي ناتيف، “عندما التقيت هيلين لأول مرة شعرت وأنني ألتقي أحد من عائلتي، وشعرت أنها ستؤدي شخصية جولدا بشكل متميز، خاصة وأنها واحدة من أفضل الممثلات فى العالم.

يدور فيلم Golda حول على المسؤوليات والقرارات الدراماتيكية التي واجهتها جولدا مائير، المعروفة أيضًا باسم “سيدة إسرائيل الحديدية” خلال حرب يوم الغفران.

وتجسد هيلين في الفيلم شخصية رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير الفيلم لا يركز على حياة جولدا بشكل عام، بل على فترة محددة في حياتها وتحديدا قبل حرب أكتوبر المجيدة بيوم وطوال أيام الحرب حتي وقف اطلاق النار ، وصولا لتوقيع اتفاقية السلام ووفاتها بعد ذلك.

أحداث الفيلم تركز على تلك الفترة فقط، لذلك نجد أن معظم مشاهده تدور في أماكن محددة معظمها في مكتبها وغرفة عمليات الحرب ورد الفعل الإسرائيلي على الانتصارات المصرية التي كانت تتحقق على جبهة القتال .